روايات وقصص قصيرة

بذة عن كتاب ” نصف البرجر ” مريم فتاة عربية في مقتبل العمر ، طموحة واجحة بها الكثير من الأحلام والرغبات وأيضا الكثير من الحب والعاطفة الذكريات التي تغفو على وسادتها كل ليلة مجتمع في أوراق كلمات وفي دفتر مذكراتها ، فتعود بها إلى...

تخصصات بأحلام “قد” تتحقق ليبث فيها روح الحياة، و “قد” تنفث فيها أقدارنا لتنسينا إليها لطفا بنا، ولكن حين تصبح الحلم مستقبلا لكيان شخص وأسرة وذرية فما بعدز

إنها ليست أساطير تروى .. ولا حكايات تحكى إنها دموع ويوم حقيقي نسجتها يد الأيام في قلوبهن قد يكون السبب تمردأً باطنني .. أو ترتبط أهوجاً ، أو حظاً عاثراً متبعثر .. تمتد في السبب وراء ذلك يجتمع في النهاية .. نهايةِ تضحية بكل...

تلمها كل مرة .. و تسامحك مرة بعد مرة قررتها في الطريق بعد أن بنت قصورا من وعودك لعل رحيلك كان خيره لها الثريا على كرامة المشاركين ، وأكملت هي طريقها قمة الغد أما هو عاد باحثا عنها كالمجنون و حمى الحنين بدأت جسده...

شخص واحد فقط يغلق بابا للصبح في قلبك يزيده على الجسم ورد اي بروتوكولة إلى قلبك خطوة بخطوة ثم يذوب ويختفي ويرغب بعد ذلك.؟

لا يعرف الخذلان مثل الصيف الذين وجدوا أنفسهم فجأة في وسط حرب لا لهم ذنب فيها، لا يوجد سوى جزء صغير منهم يعجزهم عن استشراف القلوب. حربٍ تجعلهم يعملون ضد أوطانهم دون أن يعلموا، حربٍ يجعلهم يكتشفون أن الحقيقة لا تموت بالرغم من كلالجنائز...

شكرا لك في صباحٍ غائم اُشرح الكامل الذي تركته لي… كُنتَ تعلمني الحب وأنت ناقص! ينقصُك الصدق.. كطيرٍ يُعلم آخر الطيران وهو يجهله! ملأتني حُبـًّا؛ حتى وصلت إلى قمةِ أحلامي… ثُمَ رحلت… كنتُ أسقط بينَ تلك الأحلام! وأعلنوا يدي الأطفالــًا من الارتطام، وأصبح بي...

يحفل الصعيد بكثير من الأساطير الشعبية المثيرة الرعبة، أساطير تطاول عليها الزمن وترسخت في العقول، إلا غالبا غائبة عن المسرح الأدبي، وعن التناول الروائي لها .. في محافظات الصعيد، كاتب لو كنت تقيم في قرية أو مركز ناء ، أقرب للريفية منه للمدنية والتحضر...

تمر بنا سنوات سريعا فلا ننبه لها ولا نحسب أعمارنا إلا عندما نسأل عنها وعندما نجيب، نكتشف فريق العمل لعمر لا يقبلنا فيه من حولنا ولا يعملون لدينا إلا كمتقاعدون لا حق لهم بالاشتراك في أي شيء يستفيد من مجتمعهم إلا بالحكمة أو شكرا...

تبدأ القصة مع ليلى، الحورية التي أصبحت إنساناً، وماركوس أوغسطس، الفيلسوف العجوز الذي قضى حياته في البحر. انطلق ليلاً في رحلة مع ماركوس على متنه سفينته ستة وستين ليلة تتعلم في كل ليلة شيئاً جديداً عن الحياة، إذ تبدأ بمعرفة المشاعر الإنسانية كالسعادة والحب...

16 تشرين الأول 1982 الشهر الأول من الشتاء الأول على انتهاء المجزرة، جاء سريعًا، وهطلت أمطار غزيرة كانت تتوق لمصافحة الأرض .. غسلت الطرق من الدماء التي كانت تلوّن اسفلته، لكنّها لم تغسل الأرواح من اليتم الذي اكتسح المخيّم والحي . لم تجد أحدٌ...

الإنسان القديم – بداية الوجود وفجر التاريخ الأول- عرف الطبيعة البكر التي كانت له مجهولاً غامضاً، يمور بالتنوع المدقة عند غياب الشمس، فعاش في هذا الغموض أحقاباً عديدة بشكل مستمر، حتى أَلِفَ المحيط حوله، وبدأت تصوغه بلمسته الإنسانية أولاً مبتعداً عن الهمجية والمشاعية، ومرتقياً...

لا داعي لذلك.. ظهيرة يوم الأحد التاسع من يوليو 2006 في برلين في النوم واللعب على بلاي ستيشن.. وفي المساء فزت بكأس العالم. تبدو في الاعتزال عقب خسارة بطولة دوري الأبطال النهائية لليفربول في عام 2005. إذ لم يعد هناك قيمة لشيء. يقول انطونيو...

أنت حُروفك والكلمات، ومثل ذلك الطفل والأحلام، ومثل ذلك الأفُق والظَّلام، وأنت صديقك والأصحاب؛ وبَريقك والبَهاء؛ أنت صفحتك الأولى والكِتاب، وحَبيبك والعُذال؛ أنت الرَّحيل والرِحَال ؛ هكذا أنت !

في طريق تتنوع فيه الطبقات، بين الغني والفقير، القوي والضعيف. ‏يقع الإختيار على شخصان، قررت الحياة أن تجمعهما يوما ما. ‏شخصٌ،لطالما لم تكن تندرج صفاته ضمن قائمة خياراتك. بات يبحث عن وظيفة ليكسب فيها رزقه، ولكن سرعان ما تواصل التوجه ليكسب قلب فتاةٍ وتوقعته...

«حقيبة السامسونايت» مجموعة قصصية، ومن ضمن عناوينها: «العنبر رقم 102» التي تقول فيها «تبدو الأفكار المدمجة في الداخل، متراكمة، وهذا خاتم أصغر …

سنعود إلى الموصل، سنعود إلى مدننا، لن جذرية بخيمكم، لن نقايض أرضنا، سنمد أرواحنا جسورا، ونعبر من جديد إلى مدننا، سنعودكلنا، سنعود، أنا والسوري والفلسطيني، سنعود، لا أمل خيم الأمم المتحدة التي تشردنا، لا نأمل مساعداتكم، اخرجوا من أرضنا، من دمعنا، من دفاتر أيامنا

لأن لكل شخص قصته الخاصة، يجب أن أكتب لكم عن تجارب الحياة التي قد تكون مشابهة أو مشابهة لتجاربكم التي تخجلون منها أو حتى تؤذكم، ولا تعرفون الطريق للخلاص منها. هنا قصصهم وطريقهم يبقى أن تستنج الطريق إلى ما نريده.

أنا سيدة قراري . . نعمْ أناُ قراري ؛ أنا من أقرُ أي طريقٍ أتبعُ . . أنا منُ البنية الداخليةِ بدون أثرِ أيِّ شخصٍ في تفاصيلِ حياتي، ولو كان أقربَ شخصٍ لقلبي . كل شيءٍ تقدر أن تتعددى على خصوصيته، حيثَ فيه صاحبَ...

أولم تكن “سينما الأحواش” الناشئة حينئذ كتلك التي نشاهدها حاليا في “مولات” بعض الدول الخليجية، أو كالشاشات التي تنصبها “كافيهات” المملكة، ليس فقط بحكم البدائية الطبق، ولكن لأن لأنها لا تزال مفتقراً للتنظيم والتهيئة اللازمة للمشاهدة الملائمة. بسبب ذلك جليّاً من استعراض الصور لتجمعات...

فوق الشطرنج، سنتحدث بشكل عمودي وأفقي وقطري عن احتمالية إيقاع العلاقة مع الآخرين، ومتى نحرك الحجر المناسب إلي المكان المناسب في الوقت المناسب لتحقيق النتيجة بالتعادل… نعم بالتعادل دون فوز وبقاء وخسارة وإستبعاد الآخر، وهو ما يسمى ( كش ملك ) كل ذلك من...

أراد شهريار أن يكسرَ، أن يسلك طريقاً مغايراً، فخلع بنزق عنه السترة الصّمت الاستماع، وانتضى قلمه مفكراً وكاتباً

دوي زعزع اتجاهاتي، حين ولدت في حيرة وخيار ، وأدعيت كما الحشرات فن الاختيارات. ويبون أن يظهروا طفولتهم، ووطفولتي تتترقص بجانب الشجيرات. حياؤنا من تجردنا، واختباؤنا خلف الخزانات، حين نرتدي ما يخفي همجيتنا وعفويتنا وفي ما بعد ولا قد نخفي حساسيتنا التي نولد بها...

مرة احببت.. نكتشف – اختار – أن كل ما علمه من كلماتٍ لم تعد كافية لنكتب رسالة حب لمن يتعلم !!عندما يتعلم.. رسائل بكلماتٍ ليست كالكلمات، غرقنا في تفاصيل الحب الموارد. مرة احببت.. همسات وجدانية ستسافر بنا لجزر العشق لحلامة.. مرة احببت.. خُطَّ ليعبر...

ولنا في الواقع الخيال رواية لأحداث واقعية على غلاف خيالي لَبَوْا النِّدَاءَ يا بَنَوْا زَيَدَ فَالْعُمَرُ اُبْدُ مَا هُوَ يُعَيِّدُ اِمْشُوا بِخَطا الْأَبِ الْقَائِدَ وخطوا لِلظَّالِمِ غَد هميد جَاهَدُوا بِاِسْمِ النَّاصِرِ الْوَاحِدِ يَرُدُّ مِنْكُمْ الْبُطْل و ذَاكَ الشَّهِيدَ

يشرح الكاتب فكري الفيصل في كتاب غرناطة، سواءً والذي يعد من أكثر الكتب مبيعاً: “الكبرياء والغرور البشري”، فهو يناقش في كتاب غرناطة مرتين عظمة الماضي تقدمهم بكل العلوم والرفض للتقدم لكل عظمة الماضي والكبر على الاعتراف بها.

الرواية العربية الحديثة التي بدات باوائل القرن المنصرم، واقتقت بتقدمها بين الاجناس الادبية العربية الحديثة لتبنيها الأقلام الشابة المدربة بالمعرفة الأساسية دافعة عنها إياها إلى منابر الأدب العالمي شروطها، كتابنا تقدموها بين الاجناس الادبية لأن يعتلوا صحوة الإبداع باعثين فيها روحاً ودما جديدا، ورواية...

كل شيءٍ مختلف الآن بعد طاعون فراقنا، فحتى ألوان السحاب تغيرت، وأحاسيسنا المُضيئة تعتتمت، وقلبي الذي كان عازِفاً للموسيقى أصبح صمته كصمت الصفحة البيضاء التي هاجرتها الأقلام بعيداً، وأنا ارّشِقُ التوقيع حنين من بعدك.. مناسبة .. الموت لا يكون وبالتأكيد فقط عندما تندس انفاسنا...

الشمس متكبدة وسط السماء، درجة الحرارة 43 درجة مئوية، لهيب تحمله نسمات الهواء،أغرقتني مياه العرق بما يلي على وجهي بعد أن لفحتني رياح السجاد،مدينتي الرياض،أجواتا حارة صيفا وودادة شتاء،لا تعرف الاعتدال . وركب سيارتي بعد أن تأخرت درجات الحرارة المتكيفة معها، أدرت المحرك وأشعلت...

سُألتُ في إحدى المرّات لماذا الكتابة عن؟ لماذا أجيب بسخريةٍ دائما: «لقد تركت موهبتي».. مرّت علي شهورٌ عديدة حتى آمنت طبياً. وكانت النهاية كاملة بالفشل، رغم وجود ما هو كامل بالكتابة عنه ولكني بتُّ أعجز عن التعبير. ساهم في تفاعل حروفي وتتأزّم أفكاري أنت...