سيدة قراري

أنا سيدة قراري . . نعمْ أناُ قراري ؛ أنا من أقرُ أي طريقٍ أتبعُ . . أنا منُ البنية الداخليةِ بدون أثرِ أيِّ شخصٍ في تفاصيلِ حياتي، ولو كان أقربَ شخصٍ لقلبي . كل شيءٍ تقدر أن تتعددى على خصوصيته، حيثَ فيه صاحبَ وضعٍ، يا أنت إلا نورة . . قلبي . . حياتي . . طموح . . شغفي . . السببي . . مصيري أنا من أحدّدها فقطْ . . مللتُ من اتباعِ خياري لا تفضلني، لأرضيَ الشخصي – للأسف- لم يكنْ سوى عدوٍ لنجاحي، بعد شخصٍ نيناُ عن فشلي، لكي لا يبدأَ اسمي في قائمةِ الناجحين، حاولوا نجاحي بالتوقِِ عن طموح تحت مسمّى – مجتمعنا – عذراً، هذا الهراءُ لا يعجبوني . . الأنثى خُلقتْ حرَةً، لها حقٌّ في العيشِ و إثباتِ نفس ها أمامَ العالمِ إلى من تقرأ كلماتي الآنَ : كوني سيّدةَ قرارِكِ، ولا تتراجعي !