قضية بويه

الرواية العربية الحديثة التي بدات باوائل القرن المنصرم، واقتقت بتقدمها بين الاجناس الادبية العربية الحديثة لتبنيها الأقلام الشابة المدربة بالمعرفة الأساسية دافعة عنها إياها إلى منابر الأدب العالمي شروطها، كتابنا تقدموها بين الاجناس الادبية لأن يعتلوا صحوة الإبداع باعثين فيها روحاً ودما جديدا، ورواية «قضية بويه» الرواية النموذجية في خطط المشكلات الاجتماعية التي تمس إنسانيتنا وأعماقنا وافكارنا الغائرة في أعراف وعادات وتقاليد تحتاج لثورة فكرية فيها في بعض محاورها ومكامنها، إذنا عبر مؤتمر سردي جميل و رشيق ومشرقة صاغتها «عزيزة» رغم أنه لا يوجد إلا واحد ضمن إطار لغة نفسي اجتماعي عاطفي طويلةت خلاله من حملنا معها إلى انفعالات لحظية أسرتنا فيها، وقد اختار من ذلك تحليل شخوص وأبطال نتوقع بشكل أسرع منا كقراء معتمدين على التحليل النفسي لتخاطب فينا الأكراديين الأهم وهي ما زالت عن التربية من أجل بناء المجتمع يبدأ ن بناء المجتمع فرد.

«بويه» رحلة تناقضية جميلة من صراع وقهر وكبت ومعناة إلى طموح ونجاح وحب جميل احترمت فيه مشاعر قارئنا العربي العزيز بصورها وتشابيها مميزة، رغم غياب المحيط البيئي وابتعاد الكاتبة عن تجسيد المكان كبطل كركن من اركان العمل، إلا أنها استعانت به بشخصيات ستعيش معنا حينا من الزمن، وضعها لنا «الصويغ» بذكاء لمؤسس لقلم أدبي روائي جديد سيكون له حضوراً على مفاجآت الروائي العربية، ببدايتها مع دار ملهمون المنتهجة منهج الثقافة حقيقي بعيدا عن التسويق المادي المطروح في سوق تجارة الكلمة، لتنتقي الاعمال الرايدة التي يستحقها قارئنا غير موجود والله ولي التوفيق