الأنا الواعية بقلم وجيهة بلال

يعيش الناس حياةً حافلةً بالضغوط العاطفية، لا تقتصر على الشعور بالذنب فحسب، بل تحمل في طياتها أيضًا مشاكل كامنة، تجعلهم يخشون عيش حياة أفضل. تنتقل الرواية من الروتين الممل إلى واحدة من أهم المشكلات التي لم تُحل بعد على مستوى اللاوعي، وتدمج الاثنين معًا لتقدم صورةً فريدةً للوعي البشري، بالإضافة إلى المشاعر الفردية التي تُطارد الناس في حياتهم اليومية. وبينما تُحلّل بطلة الرواية ألغاز اللاوعي غير المألوفة، تُصدم باكتشافها عالمًا مميزًا مخفيًا في مشاعر المرء المُعقّدة، والذي من شأنه أن يُغيّر طريقة إدراكه للحياة وتفاعله مع الآخرين. تأخذ رواية "الأنا الواعية" القارئ في رحلةٍ تحمل آثارًا خفيةً عن الأنظار، لكنها واضحةٌ بشكلٍ مُبهجٍ لمن يجرؤ على الشعور. قد لا تتفقون أبدًا بشأن تاريخكم أو على أي تفسيرٍ للحياة صحيح؛ ومع ذلك، فإن شيئًا واحدًا يُمكن للجميع الاتفاق عليه هو الإنسانية. البؤس البشري عالمي، إذ يتطلب حبًا جماعيًا غير مشروط لفهمه والشعور به وفهمه، وفي النهاية شفاء جراحه. يمكن للناس اكتساب قوة هائلة لحياة هادفة من خلال حبهم للآخرين وعيش حياة واعية. هل يمكنك تعلم استخدام وعيك لفك رموز المشاعر من خلال تجنب المنغصات التي تطغى على الهدف الحقيقي للحياة؟ تأخذك وجيهة بلال في رحلة ملهمة عبر التطور البشري من خلال الحب، وتحاول أن تغرس في أنشطتك اليومية معنى وهدفًا. إنها كاتبة شغوفة بالحياة والوعي والكتب. تكتب لإلهام الجماهير وإيقاظهم من خلال الوعي الواعي. وهي مؤلفة كتاب "الحاضر الجميل" وكاتبة مدونتها "صحوة سعيدة". بعد حصولها على درجة الماجستير في الأدب واستكشافها لمجالات مختلفة من الكتابات الأدبية، وجدت دعوتها في نوع تحقيق الذات والتحقق والإيقاظ.