بوابة الخشوع في الصلاة

بوابة الخشوع في الصلاة

Dhs. 63.00
or 4 payments of Dhs. 15.75 AED . No interest, no fees. Learn more

:In stock

: BKF0181

بوابة الخشوع في الصلاة


 

اسم المؤلف :   احمد بن ناصر الطيار

 

 

 

هل تريد أن تشحذ طاقتك الإيمانية بأحكام الصلاة وأسرارها فتزداد تعظيماً لها وتسعى لإتقانها وتحسينها ، فهذا الكتاب لك ولي...
هنا تدرك بأن الصلاة تحقق كمال عبوديتك لله تبارك وتعالى ، فكلما عظم فقرك لله كنت أغنى ، وكلما عظم إذلالك لله كنت أعز...
ابتداء لن يزن إيمانك ومحبتك لله عز وجل بمثل ميزان الصلاة ، فإنها الميزان العادل ، الذي وزنه ليس بعائل...
ولن تجد ذكر للصلاة في كتاب الله العزيز إلا وكان مقروناً بإقامتها ، أى استيفاء أوقاتها...أركانها وخشوعها..، فلا تكن مثقلة عليك ولتكن قرة عين وربيع قلب...
تأمل معي قول الله تعالى " اتْلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَوةَ إِنَّ الصَّلَوةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَآءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ واللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ "
نحن نعلم بأن الصلاة باب كل خير وبر ومعروف لذا تنهى عن الفحشاء والمنكر ، لكن هل تنبهت بأن ذكرك لله في صلاتك أكبر من ذلك ، فهو أنبل المطالب وأجل المقاصد...
فانت في مناجاة الله تعظيماً وتوقيراً ، تنزيهاً وتسبيحاً ، حمداً وثناءً ، محبةً وإذلالاً ، خوفاً ورجاءً....أرأيت كيف جمعت كمال العبودية...
وختام الآية بعلم الله بما نصنع...أخافتني كما لو كانت تحذيراً وتذكيراً بعلم الله الشامل في صلاتنا بدقائق الأمور والنوايا وما تخفي الصدور وما يدور في العقول...
عالم بشرودنا ، وتعلقنا بالخلائق ، انشغالنا بالدنيا وظلالها الفانية....نسأل ربنا أن نحسن القيام بصلاتنا كما يحب ربنا ويرضى...
وإن أحسنت فلا تغتر ولا تعجب ، إنما منّ الله عليك بطاعته ويسرها لك وأثابك عليها...هنا تستشعر اسم الله الشكور ، يعطي الكثير ويشكر القليل...تزداد محبةً وخضوعاً وافتقاراً لله تبارك وتعالى...
مع كل ركن من أركان الصلاة...كل دعاء وذكر لله...كما لو ان قلبك حاز حقيقة الإيمان وكمال الإسلام...
إذا ما استحضرت عظمة الصلاة وقدرها عند الله ، اليقين بأن لا غنى عنها ولا عن الله ، تحسن سريرتك ومظهرك للوقوف بين يدي الله ، استكنت وخضعت لله ، صلحت قلبك ودفعت عنك الشواغل وسألت الله الإعانة والقبول...تحقق الخشوع لله عز وجل وبات ��لبك بين يدي مولاك...
لأول مرة اتنبه للرابط الوثيق بين المحافظة على الصلوات خشوعاً وتقوى الله ، وإذا ما كنت تقيا جعل الله لك من كل ضيق مخرجاً ...من هنا تتحقق طمأنينة القلب والتنعم بالسكينة...
وسبحان الله بدءاً من ذكر الله بعد الوضوء وحتى السلام من الصلاة أنت تتنقل من مغفرة إلى مغفرة...فالله يريد ان يتوب علينا..🤍
" فلو لم يكن لك من صلاتك حظ سوى ذكر الله لك في جلاله وعظمته ، فناهيك بذلك غنيمة فكيف بما ترجوه من ثوابه وفضله "
طرح الفضائل واسباب الخشوع ، شرح الأركان والأذكار ، اسرار سورة الفاتحة البديعة..كل ذلك كان يسيراً...آخاذاً..
نسأل ربنا ان يعفو عن التقصير والسهو والتهاون ، وأن يرزقنا القيام بالصلاة كما تليق بعظمته.....آمييين


 

Customer Reviews

Be the first to write a review
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)