ادم ينحت وجه العالم

ادم ينحت وجه العالم

Dhs. 55.00
or 4 payments of Dhs. 13.75 AED . No interest, no fees. Learn more

:In stock

: 9789996695650

ادم ينحت وجه العالم

اسم المؤلف : احمد الزمام

" إنه من الضروري أن يرى العالم الصورة الجائعة والمريضة منه، أن يرى الوحشية والجشع كيف تطيح بمبادئ وقيم الإنسان، أن يرى العالم بصمات الفاسدين والطغاة في وجوه الأبرياء. إننا إنسانيون، نبحث عن السلام، عن العدل، عن العطاء والصدق، عن الحب، عن حرية اختيارنا الحياة التي نريد، إنه أقل ما يمكننا أن نحققه في حياتنا التي تمضي دونما شعور مستقر نحو الموت"تدور أحداث الرواية حول الشاب "آدم" الذي ولد لأب كويتي وأم فرنسية، "آدم" شخص متعلق جدًا بالورقة والقلم والبحث، يكتب كل ما يجول بخاطره، كان يعمل صحفي وخسر وظي " إنه من الضروري أن يرى العالم الصورة الجائعة والمريضة منه، أن يرى الوحشية والجشع كيف تطيح بمبادئ وقيم الإنسان، أن يرى العالم بصمات الفاسدين والطغاة في وجوه الأبرياء. إننا إنسانيون، نبحث عن السلام، عن العدل، عن العطاء والصدق، عن الحب، عن حرية اختيارنا الحياة التي نريد، إنه أقل ما يمكننا أن نحققه في حياتنا التي تمضي دونما شعور مستقر نحو الموت"تدور أحداث الرواية حول الشاب "آدم" الذي ولد لأب كويتي وأم فرنسية، "آدم" شخص متعلق جدًا بالورقة والقلم والبحث، يكتب كل ما يجول بخاطره، كان يعمل صحفي وخسر وظيفته بعد أن كتب عن فساد أحد السياسيين في بلده لتتوالى عليه الإهانة والظلم والسجن والإبتذاذ.قرر "آدم" أن يخرج عن عالمه ويتمرد باحثًا عن ذاته ساعيًا لتحقيقها ليكون على حد قوله " الحياة..أن تكون حاضرًا بعد أن تغادرها."قرر الذهاب إلى مصر ليدرس في جامعة القاهرة لك لسوء حظه تعرض للكثير من المتاعب ولم يتمكن من تحقيق مراده ولكن في المقابل اتيحت له الفرصة ليشهد على مؤتمر الدين والإسلام الذي يضم عدد من الرجال المهمين من مختلف دول العالم، ليشكف لنا "آدم" حقيقة النفس البشرية وكيف يتخلى الإنسان عن مبادئه في سبيل الوصول لغايات لا قيمة لها ولكنها الرغبة ياعزيزي.لا يسعني سوى أن أقول أنه عمل في غاية العظمة.رواية فلسفية إجتماعية تجعلك تغوص في أعماق نفسك، شعورك، كيانك، وتتركك حائرًا تطرح الكثير من التساؤلات :• كيف يتحقق السلام ؟• كيف يتوقف الفساد ؟•هل يمكننا أن نهزم الشر بالخير؟• هل الأخلاق تعود إلى الوجدان أم أنها مكتسبة عن طريق التربية والبيئة المحيطة بنا ؟• هل الجينات لها شأن كبير حقًا في تكوين الإنسان سواء في صفاته النفسية والسلوكية أو الجسمانية ؟واقعية للحد الذي جعلني أبكي أحيانًا وأتألم أحيان كثيرة أثناء قرائتها حيث تمتع الكاتب بقدر من الجرأة والشجاعة وطرح لنا هذا العمل العظيم بمنتهى الشفافية بهذا الإسلوب الشيق والمبسط لبستوعبه القارئ بسهولة