التقسيم الصوتي
اسم المؤلف : فيحان الصواغ
حوي تطبيقات عملية على أشهر أوزان الشعر الشعبي في الخليج، وقد أكد الصواغ في حديث لـ «في وهجير» ان الفكرة من إصدار الكتاب هي تعليمية بالدرجة الأولى للمبتدئين في عالم كتابة القصيدة الشعبية، وانه حاول اختصار المسافات والوقت عليهم باختصار فكرة العروض الخليلية وحذف كل ما ليس له علاقة بالشعبي والوصول الي ستة قوالب او تفاعيل وثلاث وقفات صوتية هي خلاصة الفكرة من أتقنها أتقن الكتابة على كل الاوزان الشعرية بسهولة، وان الموضوع لا علاقة له بتعليم الشعر بل هو تعليم هيكل القصيدة من الوزن والقافية فقط حيث يلتبس على بعض الشعراء او النقاد بأني اعلم الشعر وهذا بعيد كل البعد عن الفكرة لان الشعر في المعاني وانا ادرب المبتدئ على الوزن والقافية فقط. وعن كيف جاءت فكرة إصدار الكتاب قال الصواغ: قبل سنوات قمنا بعمل دورة في مجلة أنهار الا انها توقفت، وبعد سنوات ومع تطور الشبكات الاجتماعية طلب مني بعض الاصدقاء نشرها في تويتر كدروس ثم بدأت في ترتيب الفكرة في حسابي الشخصي لمدة سنة ومن بعدها تم اصدار الكتاب للجميع بدون تحديد مستواه الأدبي. خصوصا ان التفاعل كبير جدا وضخم جدا قياسا بالشريحة التي اخاطبها، بدأت فيها من خلال تويتر فزاد المتابعون لضعف العدد بشكل سريع لان الجميع يقدر العمل والحمد لله بتعاون بعض المميزين بنشر الحساب والدعم من الشعراء والشاعرات تعرف المبتدئ عليّ وعلى الحساب ووجد ضالته في التقسيم الصوتي والذي اصبح بين يديه اليوم من خلال الكتاب. واختتم الصواغ حديثه بتوجيه رسالة للمبتدئين في كتابة الشعر قائلا: كل شاعر بدأ مبتدئاً ثم طور نفسه وتعلم وقرأ حتى اصبح ما تراه عليه اليوم، كن مثله تعلم الوزن وابدأ بوزن ثم انتقل بعد اتقانه لوزن آخر.