المؤلّف الأكثر مبيعاً لدى "نيويورك تايمز" يروي قصة حياته غير العادية!بعد الحادي عشر من أيلول (سبتمبر)، لجأ الأمريكيون الذين لم يفكروا كثيرًا في الشرق الأوسط إلى برنارد لويس للحصول على تفسير، فقاموا بإلقاء نظرة على كتابه "ما الخطأ"؟ ولاحقًا، أصبح كتابه "أزمة الإسلام" أكثر الكتب مبيعًا. كان أول من حذر من "صدام الحضارات" القادم، المصطلح الذي صاغه في عام 1957. في هذه المذكرات الذكية، يتأمل لويس الأحداث التي غيرت المنطقة منذ الحرب العالمية الثانية حتى الربيع العربي.كان لويس باحثًا رائدًا يتقن لغات عدة. لقد نصح الرؤساء الأمريكيين وتناول العشاء مع السياسيين من شاه إيران إلى البابا. على مر السنين، شرب الشاي في قصر باكنغهام، وصادق غولدا مائير، وأطلع على كواليس السياسيين من تيد كينيدي إلى ديك تشيني. يعده بعض النقّاد الأب الفكريّ لحرب العراق. سنقرأ ما كتبه بصراحة عن فترة ولايته في برينستون، والأزمة الإسرائيلية الفلسطينية المتقلبة، وكسوف العلمانية في العالم الإسلامي.مثل المؤرخين والسياسيين الاستثنائيين في أمريكا؛ آرثر شليزنجر وهنري كيسنجر، يتمتع لويس بشخصية ذات ذكاء فائق، مما يجعل ملاحظاته حول القرن المنصرم قراءة أساسية لأي شخص يهتم بمصير الشرق الأوسط.