كان كلاتش وهايفن بطريقين صغيرين يعيشان في أرض البطريق، بالقرب من القطب الجنوبي. كان كلاتش مرحًا وشجاعًا ومغامرًا. كان يتخيل نفسه محاربًا شجاعًا. كان هايفن جادًا، حذرًا، وحريصًا، ويستمتع بالدراسة والعزف على الكمان. ورغم اختلافهما الكبير، إلا أنهما كانا صديقين حميمين، وكثيرًا ما كانا يقضيان الوقت معًا. حرصا دائمًا على تذكر قواعد الحياة الثلاث: العمل الجاد، واللطف مع الآخرين، والالتزام بالمواعيد. في أحد الأيام، قرر كلاتش وهايفن الذهاب إلى روكي كليف. وبينما كان كلاتش يقفز ويغوص في الماء، كانت هايفن تُعطيه نقاطًا كما لو كانت أولمبياد البطريق. لبعض الوقت، كان كلا البطريقين يستمتعان كثيرًا. وفجأة، وجد هايفن نفسه في خطر داهم. لم يستطع أحد، حتى كلاتش، مساعدته على الخروج من الخطر الذي كان فيه. كان عليه أن يتعلم الشجاعة بسرعة كبيرة.

