الدمية بوبو
:In stock
: 9789948495437
Share:
جمع المؤلف في طيات كتابه ست وعشرين قطعة مقالية تتناول جوانب مختلفة من حياتنا كأفراد وجماعات،
وذلك في قالب متميز اتسم بالقصة المشوقة، والمعلومة الثرية، وقليل من الفكاهة.
ولعل ما يميز «الدمية بوبو» عن الكتب المقالية الأخرى هو تمحور محتواه حول فكرة رئيسية هي «التأمل».
حيث يصف «الحسين» كتابه بأنه “محاولة للتأمل في حياتنا كبَشَر، ودعوة لإبطاء الأحداث قليلاً في فيلم الحياة،
لنتفحص المشاهد بهدوء، ونتعلّم منها دورساً تساعدنا في كتابة سيناريو أكثر إشراقاً للمستقبل.”
وفي كل قطعة مقالية، يأخذنا الكاتب في رحلة خفيفة مطعّمة بقصص شخصية حدثت له أو لبعض أصدقائه،
وحقائق علمية هامة وغير مألوفة، ليدمجها في قالب من الهدفية والتأمل الواعي،
ويخرج بدرس مفيد للقارئ على الصعيدين الفكري والسلوكي. ويمتاز «الدمية بوبو» بسهولة الأسلوب والبعد عن اللغة العاجية،
مما يجعله مناسباً لشريحة واسعة من القراء الباحثين عن المادة المفيدة والخفيفة. هذا بالإضافة إلى مراعاة جودة التصميم والإخراج،
حيث تحوي كل مقالة صورة ملونة متعلقة بموضوع المقالة، مما يعزز التجربة البصرية عند القارئ ويعمق تفاعله مع مادة الكتاب.
أما مواضيع الكتاب فتتسم بالتشويق والخروج عن المألوف. فعلى سبيل المثال، يتحدث الكتاب عن الحلوى التي تنبّأت بمستقبل الأطفال،
والمعلمة التي مارست التفرقة العنصرية بين طلابها ثم غدت ناشطة في مجال التعايش،
والشاب السعودي الذي فاز ببطولة العالم في مهارة كان أضعف الناس فيها.
ويخبر الكتاب كيف تغلبت الفئران على جنود أمريكا، وكيف تؤثر قَصة شعرك على تعامل الناس معك،
وبالطبع يتحدث الكتاب عن «الدمية بوبو» التي لقنت العالم درساً في التربية والتعليم.
هذا بالإضافة إلى العديد من المواقف والتجارب التي يجمعها شيء واحد.. هو التأمل. يُذكر أن «الدمية بوبو» هو الإصدار الثاني لمحمد الحسين،
حيث صدر له سابقاً كتاب عن عادات التفوق الدراسي بعنوان «كيف أصبح دافوراً؟»،
وهو على قائمة الكتب الأفضل مبيعاً في العديد من المتاجر في الخليج العربي.