للإمام علي العديد من المواقف التي سيجدها القارئ مسطورة في الكتاب.. ومنها جهاده مع النبي في الغزوات. وكذا اتخاذ الخليفتين أبي بكر وعمر بن الخطاب له وزيرًا لهما ومستشارًا وقاضيًا ومفتيًا. موقفه من الصحابة، حيث إن الإمام كان يحبهم جميعًا، ويجلّهم ويعرف لهم أقدارهم، ومنزلتهم من النبي – صلى الله عليه وسلم- لذا نجد أنه- رضي الله عنه- لم يعارضهم في حكمهم، وكان عونًا لهم أثناء فترات خلافتهم.. تلك التي امتدت لـ38 عامًا..