إنّها رحلةٌ مُتخيَّلةٌ تجعل كلّ قارئ وهو يقتفي آثار «ريمي» يعيش محنةَ فقدان العائلة، حتّى يُدرك بعد أشواط من العناء والمغامرة أنّها إحدى أثمن الأشياء في هذا العالم. فهل نحتاج ونحن نتصفّح النصوص الأدبيّة العظيمة إلى أن نعيش التجربة كي نعرف الحقيقة؟ وإذا كان الخسرانُ طريقًا إلى المعنى، أليس الأدب طريقًا إلى الحياة؟