الصم والبكم جزء لا يستهان به من فئات المجتمع، وقد كرم الإسلام الإنسان، وسخّر الكون لخدمته، ولم يفضل إنساناً على آخر إلا بالتقوى، ودعا إلى توفير الحياة الكريمة لكل الناس سواء كانوا أصحاء أو ضعيفين، أسوياء أو مصابين وعلى هذا الأساس جاءت مادة هذا الكتاب لتعكس بعضاً من الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، وجعل حياتهم أجمل بكل الوسائل المتاحة من خلال دروس تعليمية حول اللغة والإشارات الخاصة بالصم والبكم، كي تصبح على مقربة من قلوبهم ونفهم مشاعرهم ورغباتهم النبيلة