ترحل الحكايات من قارب يُبحر في دولة الكويت إلى دول أخرى قد حدث بها جريمة او حتى الدخول إلى عالم ما وراء الطبيعة من أوسع ابوابه، لتعيش الاحداث وكأنك أحد الذين يرون الحدث امام اعينهم، اصمد حتى النهاية لكن لا تتوقع أن تكون جميع النهايات ترتقي إلى ذائقتك، فمنها من سوف يُظهر بسمة ثغرك، ومنها من سوف يُقلق مضجعك. ختاما، بعد أن تغلق دفة الكتاب، لا تنسى أن تستر قدمك تحت لحافك، فهناك يد باردة تنتظر غفلتك لكي تمسح عليها قبل أن تنقض عليك، لينتهي بك الحال في بئر “”الجزيرة الحمراء”” أو لتكون الوليمة على طاولة “”مجلس الجن””. “