لا أريد الانتقام، ولن أرد لكَ الأذى، بل أريد أن أكون عقوبتكَ على هذه الأرض ويوم العرض. أنا خطيئتُكَ التي لن تُغتفر، وأنا الذنب الذي بينكَ وبين دعواتكَ التي لن تُستجاب. سأظلُ أدعو عليكَ بصلواتي الخمس، وفي كلِّ سجدة، سأطلبُ من عظمته التي يهتزُ لها الكون أن ينصرني عليكَ. لكل من سيتألمُ، سيبتسِمُ، وسيشتاقُ… لكل من تَعلَّق، خُذِلَ، غُدِرَ، ولم يَنجُ... لكل من نُسِي لكل من لم يَنْسَ ولكل من سيتذكرُ فَرْطَ الألم عند قراءة هذا الكِتَاب