بولين
اسم المؤلف : الكسندر دوما
مع بولين، يوقع دوما على رواية مشبعة بالرومانسية وراسخة حقا في عصره.
ويذهب المؤلف إلى أبعد من ذلك حين يضع نفسه ضمن شخصيات روايته ورفاقه والحياة الباريسية في ذلك العصر. وعلى عكس العديد من روايات دوما، فإن الإطار التاريخي السياسي قد أغفل تماما هنا (على الرغم من الاضطرابات العديدة التي ميزت هذه الفترة، وتخلى الكاتب عن أبطاله الأسطوريين المعتادین هنا، في رواية بولين، لم يكن الأبطال جنوا، بل كانوا شبابا يعانون من " آفة القرن": إنهم يمثلون الشباب الرومانسي المحبط والعاطل؛ شباب ثري، ولا نشاطات أخرى لديهم سوى الحفلات الراقصة والرحلات والعروض، وقبل كل ذلك، لا طموحات تحذوهم؛ فهم يبحثون بشدة عن متنفس لشغفهم.وهنا، تتداخل المسارات المتتالية، لتكشف ببطء سر بولين الجسيم والمرعب
وفي الوقت نفسه، تكشف تقنية السرد المبتكرة عند دوما، وكأنه يتجاوز عصره ليحط الرحال بين تجارب أعظم الروائيين المعاصرين
ماذا سيحدث لبولين دي مولين؟ كيف ستعيش حياتها وسط المجتمع الفرنسي المخملي الأرستقراطي؟! وإلى أي نهاية ستقودها المكايد المقيتة وقلبها المفعم بالحب النبيل؟؟