لكني لم أخلق لمـوتها، مـوت آخر أكثر شبابًا سيتولى مسألتها، فأنا أنسحب أنمحي.. ربما يمكن لمـوت آخر أن يستطيع التعامل معها، وهي يمكنها أن تستمر في تغيرها وتتألف مع مـوت آخر، بل وتضمه إلى صفها حتى إنه حين يأتي موعده سيخجل من جلسته أمامها مترددًا، حائرًا، يروي لها عنها وعن الذين أحبت، يحكي ويحكي ومن بعيد يرى مـوته يقترب منه، يقترب.. يقترب.. يقتر... أنا أزول.. أزو... لكن ذلك لن يمنعني «كجنتلموت» أن أمد يدي وأرقص Slow مع السيدة التي عرفتها عمرًا طويلًا، بينما حفيدتها تنزل من سيارتها وعلى ذراعها مولودة جديدة، وبالذراع الأخرى تدفع بوابة السرايا الكبيرة