ولما عاد الأزواج إلى بيوتهم بعد إغلاق المقاهي، وقد أعمتهم أدوار الشاي والطاولة وجدوا الحوريات مكان زوجاتهم فلم يُدهشوا، بل ارتفعت أيديهم بالشكر لله الذي تقبَّل قربانهم. وعجل لهم ثواب الآخرة في الدنيا. حاولت الحوريات الفرار، لكنهن عجزن، ولم يستمع الرجال إلى حديثهن، ظنوه كالعادة ثرثرة نساء. وأمر كل رجل حوريته بتجهيز طعام العشاء وغسل الجوارب، وتركيب الزِّر المكسور في أي قميص