قبل دخول أمريكا في الحرب العالمية الثانية كانت شوارع نيويورك تغلي من كثرة تنافس الجماعات المعادية للسامية، ومن ناحية أخرى يتباهى المهاجرون الألمان بهيتلر باعتباره رجُلَ الساعة. وتقدم ""أولا لينتسى"" في هذه الرواية قصة مؤثرة لحياة مهاجر ألماني بعد تورطه في شبكة تجسس نازية في نيويورك خلال الحرب العالمية الثانية، وتلقي الضوء على أنشطة التجسس التي قام بها النظام النازي في الولايات المتحدة، مع إيضاح التشابكات السياسية آنذاك عن طريق قصة حياة يوزف كلاين الذي استهدفته القوى العالمية في نيويورك. ""تتناول رواية راديو الهواة فترة زمنية رائعة شُكِّلَت في قالب نثري فريد"". - صحيفة The New York Times ""قوة هذه الرواية المثيرة للإعجاب تكمن تحديدًا في أنها تثير تســـاؤلات ولكــــــن لا تُناقــــــَش بصــــــورة فضــــولية نفّاذة، فأولا لينتسى تشبه بطلها تمامًا، غير متحفظة، تـــــروي القصـــة دون إصدار أحكام ومواعظ، وبهذه الطريقة تخلق مساحة لشخصياتها لتنبض بالحياة، وتحوِّل تلك الجزئية من تاريخ عائلتها إلى قصة أدبية"". - صحيفة Süddeutsche Zeitung الألمانية ""درسٌ تاريخيٌّ مثيرٌ يناقش فصلًا لا نعرف الكثير عنه"". - صحيفة Berliner Morgenpost الألمانية ""كيف نجحت في الكتابة عن الشخصيات التي تفقد روحها ونفسها بتلك الطريقة التي جعلتنا جميعًا نجد الدعم والسلوان في أثناء القراءة!"" - الكاتبة لوسي فريك ""كتبت أولا لينتسى قطعة نثرية عظيمة، ومكثفة، وعاطفية وفي الوقت نفسه خالية من الشفقة، حقيقية وصحيحة وصادقة تمامًا"". - الكاتب دافيد فاجنر