أيوب النحاس بقلم حسن محمد عوض الله ... « بدايتي من هُنا، نعم من هُنا.. تلك الورقة البيضاء التي ستغرق أحباري بداخلها، ستشهد على ذلك، وبعد مرور الزمن سيتحول لونها كما سيتحول مصيرك معها. عزيزي القارئ، أنت قررت أن تقرأ ذلك سواء كان عاجلًا أم آجلًا. سيكون ذلك برغبتك الكاملة، فلا تتهم الظروف عما سيحدث معك. الذي بين يديك الآن ليس كتابٍ ستقرأه، ولا رواية تستمتع بقرآتها، ولكنها مصير سيحدث معك مع كل حرف. مجموعة من الظروف والأحداث المليئة بالمتاعب، ستجد نفسك طرفًا فيها دون أن تشعر. ففي بعض الأحيان لا تختلف البدايات كثيرًا عن النهايات، فحياتنا جميعًا بدأت بصرخة، وستنتهي بالموت