المغني ويليه الشرح الكبير 15 مجلد
Al Moghni Wa Yalihi Al Sharh Al Kabeer 15 vols.
اسم المؤلف : ابن قدامة المقدسي
يعد كتاب المغني من أهم المراجع الفقهية للمذهب الحنبلي إن لم يكن أهمها على الإطلاق والمغني ليس كتاب مذهبٍ فقط وإنما هو موسوعة جامعة في الفقه المقارن. والكتاب هو شرحٌ لمختصر أبي القاسم عمر بن الحسين الخرقي ، كما ذكر المؤلف ذلك بنفسه في أول كتابه حشد فيه صاحبه الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وتحرى مسايرة آراء الإمام أحمد بن حنبل فيما ذهب إليه من ترجيحات لكنه كان يعرض آراء المذاهب الأخرى في موضوعية علمية منقطعة النظير. بدأ المغني بكتاب الطهارة وختم بكتاب عتق أمهات الأولاد. والكتاب ذو قيمة علمية ضخمة ولقد قسمه ابن قدامة إلى كتب وأبواب وفصول ومسائل في عرض ممتع جذاب. قال ابن بدران في : «قال ابن مفلح في المقصد الأرشد: اشتغل الموفق بتأليف المغني، أحد كتب الإسلام، فبلغ الأمل في إنهائه، وهو كتاب بليغ في المذهب، تعب فيه وأجاد، وجمل به المذهب، وقرأه عليه جماعة.» أثنى ابن غنيمة على مؤلفه فقال: «ما أعرف أحدا في زماننا أدرك درجة الاجتهاد إلا الموفق.» قال عز الدين بن عبد السلام:«ما رأيت في كتب الإسلام مثل المحلى والمجلى لابن حزم، وكتاب المغني للشيخ موفق الدين في جودتهما، وتحقيق ما فيهما ، ونُقِل عنه أنه قال:لم تطِب نفسي بالإفتاء حتى صارت عندي نسخة من المغني