أمى بزة

Dhs. 62.00
or 4 payments of Dhs. 15.50 AED . No interest, no fees. Learn more

:In stock

: 9781787525702

 

امى بزة



اسم المؤلف :  أمينة يوسف البحوه

 

كانت طفلة تلعب في فناء المنزل مع مثيلاتها من بنات الجيران، ودون سابق إنذار زوجوها؛

فدخلت قفصا سُلبت منها شقاوة الصغار: فنضجت ثمرتها في ذلك المكان وأصبحت أما على الرغم من حداثة سنها، ومات زوجها الأول قبل أن يشتد عودها، لكنها غرست في أعماق روجها جذور الصلابة حتى تكون العامود الذي يستند عليه أبناؤها، ويلقون على عاتقها أحمال

الحياة. بزة فتاة عاصرت حقبة ما بعد اكتشاف النفط، كما شهدت تطور الكويت في الميادين المختلفة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

تعرضت في حياتها التحديات عديدة، لكنها كانت تخرج من تلك التحديات بقوة وصلابة نفسية لأنها كانت تؤمن أن الله معها، وفي الغزو العراقي تعرضت لأشد الابتلاءات في حياتها ، لكنها تجلدت بالصبر وغرست في أبنائها روح التضحية ، وكانت تبث في نفوسهم العزيمة والإصرار على مواصلة الحياة ، عطاؤها امتد لأحفادها فكانت جدة كالخيمة يحتي أحفادها تحت جناحها، وكانت الوقود المحرك لزوجها الذي فقد زهوة الحياة، فكانت تشحنه بطاقتها الإيجابية يومًا بعد يوم إلى أن استطاع أن يخرج من عزلته وينظر إلى شروق الشمس بعد العتمة التي تغلغلت في أحشائه بعد أسر ابنه على يد المعتدين، كانت بزة هي

الشمس التي تضيء أسرتها في أحلك الظروف وأصعبها. بزة كانت كاللبوة التي تحمي أبنائها على الرغم من شعورها بالضعف في بعض الأحيان، لكنها كانت تخبى ذلك الضعف خلف جدران غرفتها حيث تذرف الدموع ساجدة الرب العالمين

تدعو الله في غيابة غرفتها؛ ليزودها بتلك القوة التي تبثها في نفوس القريبين منها: حلى يستطيعوا الصمود لمواجهة عواصف الحياة وزوبعها. وفي الختام أنها القارئ روايتي عبارة عن خليط من الأفكار والمشاعر التي تتجلى فيها

مشاعر الأمومة بقوة ومشاعر الإخوة والصداقة النبيلة هذه الرواية جسدت تاريخا مضى وجمعت بين الماضي والحداثة تلهمك الخيال لتعيش تلك الأحداث مع بطلة الرواية، ستتعرف على أبرز عادات الكويت القديمة يا من نقرأ روايتي أرجو أن تستمتع بالقراءة وأن تضيف إلى رصيدك المعرفي بعض المعلومات عن وطني الحبيب الكويت

 

Customer Reviews

Be the first to write a review
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)