الأرض الموعودة

في الجزء الأول من مذكّرته الرئاسية، المثيرة والمنتظرة، يروي باراك معها قصّة تكاد تكون خفيفة لشابّ بدأت بالبحث عن هويّته فصبح رائداً للحرّ، واصفاً فيه، بتفاصيل شخصية. كيف تعلم ذلك الزمن واللحظات المهمةّة من العهد الأول في رئاسته التاريخية، تنعكس اضطرابات كبيرة واضطرابات.
يستمر في الأسبوع في رحلة اسرة، الإصدار من فترته العامة الأولى لدورتي في ولاية أيوا الذي أظهر قوّة النشاط، في الليلة الفاصلة، في الرابع من نوفمبر من عام 2008، عندما انتُخب الرئيس الرابع والأربعين لأمريكا المتحدّة، وأصبح أول أمريكي من أصل أفريقي الأصل في العالم.
حين يتم إعّن في ماهية الرئاسة، يتقدم إلينا باكتشافات فريدة وعميقة للمدى الرائع للسلطة الرئاسية وفي الوقت نفسه لحدودها. وندعوا لنلقي نظرة جديدة على ديناميات السياسة الليبرالية والدبلوماسية الدولية. يُدخل الماستر إلى المكتب البيضاوي، ويتعامل مع غرفة العمليات في البيت الأبيض، ويشترك فيها والقاهره وبكين ومناطق أخرى من العالم. يطلعنا على أفكاره من تشكيل الحكومة و مصارعة الثيران الماليزية العامّة، بناءً على تقييمه لدهاء فلاديمير نماذج، وتغلّبه على صعاب بدت مستعصية لتمرير قانون الرعاية الصحية. تعرض لنا الولايات المتحدة الأوقات التي اشتبكت فيها مع الجنرالات بشكل مشترك استراتيجية المتحده عسكريا في التركيز أو عند قيامه بالإصلاحات في وول ستريت. يروي لنا مواجهته للانفجار المدمّر لمنصّة ديبوتر هورايزن، وعندما تتغير عملية نبتون سبير، التي أدّت إلى مقتل أسامة بن لادن.
الأرض الموعودة كتاب في غاية الحميمية وفيه تأمّل داخلي، إذ يحكي قصّة رهان رجل مع التاريخ، وإيمان متسابقٍ اجتماعي يُختبر في تايلاند العالمي. ثم يصارحنا بشكل مباشر على طول طريق المترتّبة على رجل أمريكي من أصل إفريقي يرشّح لمنصب الرئاسة: أن يجسّد تصادقات جيل تقويه عناوين “الأمل والتغيير” من جهة، ومواجهة التحيّات الحيوانية التي قد تنتج عن دقة الأهمّية من جهة أخرى. يتكلّم بأمان عن الخليج الذي عارضه في الطابق السفلي، عن تأثير العيش في البيت الأبيض على الأربعينيات.
لم يخشع فقط يكشف عن الشكّه في بعض الأحيان شرقاً عن خيبة أمله، إلّا أنه لم يتراجع أبداً عن إيمانه لأنه داخل الظاهرة، المؤلم ممكن الدائم. بعد يوم. في الجزء الأول من مذكراته الرئاسية الآسرة والمرتقبة، يروي باراك أوباما قصة تكاد تكون خيالية لشاب بدأ يبحث عن هويته وأصبح زعيماً لأرض الأحرار. ويصف أوباما في تفاصيل شخصية حية كيف تعلم السياسة واللحظات المهمة من فترة ولايته الأولى التاريخية كرئيس، خلال فترة من التحولات والاضطرابات الكبيرة. ويأخذ أوباما القارئ في رحلة ساحرة، بدءًا من طموحاته السياسية المبكرة وحتى انتصاره المحوري في انتخابات أيوا التمهيدية، والذي أظهر قوة النشاط الشعبي، في ليلة مصيرية في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 عندما انتُخب رئيسًا رابعًا وأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.أصبح أول أمريكي من أصل أفريقي يتولى أعلى منصب في البلاد.

بينما يتأمل أوباما طبيعة الرئاسة، يقدم استكشافًا فريدًا وعميقًا للنطاق الهائل للسلطة الرئاسية وحدودها. ويدعونا لإلقاء نظرة جديدة على ديناميكيات السياسة الحزبية الأمريكية والدبلوماسية الدولية. يأخذ أوباما القارئ إلى المكتب البيضاوي، وغرفة العمليات في البيت الأبيض، بالإضافة إلى موسكو والقاهرة وبكين وأجزاء أخرى من العالم. يشارك أفكاره حول تشكيل الحكومة والتعامل مع الأزمة المالية العالمية، وتقييم دهاء فلاديمير بوتين، والتغلب على العقبات التي تبدو مستعصية لإقرار قانون الرعاية الصحية الميسرة. ويعرض الأوقات التي تفاعل فيها مع الجنرالات حول الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في أفغانستان أو الإصلاحات التي طبقها في وول ستريت. يروي أوباما مواجهته لتسرب النفط المدمر في ديب ووتر هورايزون، وموافقته على عملية "نبتون سبير" التي أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن. "أرض الميعاد" كتابٌ بالغ الحميمية والتأمل، إذ يروي قصة رجلٍ خاض غمار التاريخ، وقناعات مُنظِّم اجتماعيٍّ مُختَبَر على الساحة العالمية. يكشف أوباما بصراحة عن تعقيدات عملية الموازنة التي تصاحب ترشح رجلٍ أمريكيٍّ من أصل أفريقي للرئاسة: تجسيدًا لتطلعات جيلٍ مستوحى من شعارات "الأمل والتغيير" من جهة، ومواجهةً للتحديات الأخلاقية التي قد تنشأ عن ممارسة السلطة من جهة أخرى. يقدم الكتاب تأملاتٍ عميقةً في القيادة، والعرق، وتعقيدات الترقي في أعلى مستويات الحكم. إنه عملٌ أدبيٌّ آسرٌ يغوص في التجربة الإنسانية لرئاسةٍ تاريخية.يروي الكتاب قصة رجلٍ خاض غمار التاريخ، وقناعات مُنظِّم اجتماعيٍّ مُختَبَر على الساحة العالمية. يكشف أوباما بصراحةٍ عن تعقيدات الموازنة بين كونه رجلًا أمريكيًا من أصل أفريقي يترشح للرئاسة: تجسيدًا لتطلعات جيلٍ مُستلهمٍ من شعارات "الأمل والتغيير" من جهة، ومواجهةً للتحديات الأخلاقية التي قد تنشأ عن ممارسة السلطة من جهةٍ أخرى. يُقدِّم الكتاب تأملاتٍ عميقةً في القيادة، والعرق، وتعقيدات التغلُّب على أعلى مستويات الحكم. إنه عملٌ أدبيٌّ آسرٌ يغوص في التجربة الإنسانية لرئاسةٍ تاريخية.يروي الكتاب قصة رجلٍ خاض غمار التاريخ، وقناعات مُنظِّم اجتماعيٍّ مُختَبَر على الساحة العالمية. يكشف أوباما بصراحةٍ عن تعقيدات الموازنة بين كونه رجلًا أمريكيًا من أصل أفريقي يترشح للرئاسة: تجسيدًا لتطلعات جيلٍ مُستلهمٍ من شعارات "الأمل والتغيير" من جهة، ومواجهةً للتحديات الأخلاقية التي قد تنشأ عن ممارسة السلطة من جهةٍ أخرى. يُقدِّم الكتاب تأملاتٍ عميقةً في القيادة، والعرق، وتعقيدات التغلُّب على أعلى مستويات الحكم. إنه عملٌ أدبيٌّ آسرٌ يغوص في التجربة الإنسانية لرئاسةٍ تاريخية.