أنا سلمى
:In stock
: 9786140215971
Share:
هناك قصر داثر ومخرب ستعتقدين أنك دخلت القصر الخطأ، لكنك ستكملين طريقك لأن ذلك ليس إلا تمويلها للقصر الحقيقي.
في داخل القصر المغطى بالغبار، والأشواك التي تتشابك في وجه خطواتك، أكملي طريقك، وستكتشفين أن ذلك ليس إلا وهماً مؤقتاً، يتلاشى كلما أكملت سيرك.
إن لم تخف سلمى ولم تهب ستكمل طريقها دون أن تشعر بوخز تلك الأشواك الوهمية، ستصطفق الأبواب، وتتطاير النوافذ مفتوحة، ثم تنغلق من تلقاء نفسها، سترفرف الستائر الرثة المهترئة، وربما تلتف حول جسدك، لترمي الرعب في قلبك، بينما بقايا الأثاث القديم ستتبارى في إصدار الصرير، والتجول حولك، كما لو أنها كائنات حرة طليقة، لا تخشين كرسياً يبدو أنه قذف فجاًة صوبك، فهو لن يصيبك."
ستسمعون صوتي أنا سلمى الوردية، مؤلفة الخرافات، أحكي لكم عن أماكن مدهشة زأحدثكم عن كائنات غريبة ملغزة ومحيرة تثير أسئلتكم.
ماذا تسمون أمثالنا؟ حالمون أم شاعريون أم خياليون، خرافيون، غريبون .. حكائون؟!