كفنارٍ يشقّ عتمة البحر، كانت كتبنا مشاعل تهدي التائهين في دروب الحياة... كل كتاب قصة ضوء، وكل قارئ سفينة تبحث عن مرسى المعنى.
نوفر لك كتب أصلية ١٠٠٪، بأسعار تنافسية تناسب الجميع
علمتني الحياة
اسم المؤلف : الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن إطلاق الجزء الأول من كتابه الجديد بعنوان "علمتني الحياة"، الذي يضم 35 فصلاً توثق محطات من مسيرة وفلسفة سموه القيادية والفكرية في سياسة الناس وسياسة الحكم..وسياسة الحياة، ليشكل مرجعاً معرفياً وفكرياً للأجيال الحالية والقادمة.
وأكد سموه أن"أفضل إرث نتركه ليس الأموال.. ولا العمران والبنيان، بل الحكمة الحقيقية.. والمعرفة النافعة، والكلمة الطيبة التي تتجاوز حدود الأزمان والأوطان، ويستفيد منها القاصي والداني".
في مدينة كانت تغفو بين ضجيج الحياة وتسارع الأيام، وُلد حلم صغير في زاوية غرفةٍ تعجّ بالكتب. حلمٌ حمله شغف القراءة، وأشعل فتيله سؤال بسيط:
"أين يجد التائهون في هذا العالم من يدلّهم على كتاب يُشبههم؟"
من هذا السؤال، وُلد موقع بوك فنار لبيع الكتب.
لم تكن مجرد مكتبة، بل كانت منارة حقيقية في زمنٍ كثرت فيه الشاشات وقلّت الصفحات.
تمامًا كما يهدي الفنار السفن التائهة وسط البحار، كانت "بوك فنار" تهدي القرّاء التائهين في محيط الحياة، لتقودهم إلى شواطئ الفهم، وموانئ الوعي، وجُزر الإلهام.
كل زاوية من أركانها رُتبت كأنها خريطة، تقودك من رواية تلامس وجدانك، إلى كتاب علمي يفتح مداركك، ثم إلى ديوان شعر يُشبه نبضك.
وكان شعارها بسيطًا، لكنه عميق :
"نحن لا نبيع الكتب فقط... نحن نُهدي الضوء."
مرت السنوات، وكبرت "بوك فنار".
أصبحت مقصدًا لكل من يبحث عن نفسه بين السطور، ولكل من يفتش عن إجابات في العناوين، ولكل من يهوى السير في دروبٍ مرصوفة بالحروف.
وفي كل كتاب يُباع، كانت هناك رسالة غير مكتوبة:
"ما دامت هناك عتمة، سيبقى للفنار دور."