"إدانة" - ميل أون صنداي
"مرعب ومؤثر للغاية" - الغارديان
"هذا التحقيق يبدو صادقا" - ناشرون أسبوعيون
في الأول من أغسطس/آب 1990، غادرت الرحلة رقم 149 التابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية مطار هيثرو متجهة إلى كوالالمبور. لكنها لم تصل إلى هناك قط، كما لم يصل إليها ركابها وطاقمها البالغ عددهم نحو 400 شخص.
وبدلاً من ذلك، توقفت الرحلة 149 في الكويت، عندما غزتها القوات العراقية - وقامت بتسليم الركاب وطاقم الطائرة إلى صدام حسين.
لماذا هبطت طائرة الخطوط الجوية البريطانية الرحلة 149 في الوقت الذي تم فيه تغيير مسار جميع الرحلات الأخرى ــ وعلى الرغم من أن الحكومتين البريطانية والأميركية كانتا تمتلكان معلومات استخباراتية واضحة تفيد بأن صدام كان على وشك غزو العراق؟
إن الإجابة تكمن في منظمة سرية غير خاضعة للمساءلة ـ بموافقة مارغريت تاتشر ـ تنفذ عملية استخباراتية "يمكن إنكارها". وكانت الطائرة بمثابة "حصان طروادة"، وكانت الخطة ـ فضلاً عن العواقب المروعة التي ترتبت على الركاب المدنيين ـ موضع كذب وإنكار وتستر من جانب الحكومات المتعاقبة منذ ذلك الحين.
هذا الكتاب المثير للجدل، والذي من المقرر أن يتحول قريبًا إلى دراما تلفزيونية كبيرة، تم تأليفه بالتعاون الكامل من قبل الناجين، فضلاً عن مدخلات مذهلة وحاسمة من مصدر استخباراتي كبير. إنها قصة فضيحة وخيانة وإساءة استخدام الاستخبارات على أعلى مستويات حكومتي المملكة المتحدة والولايات المتحدة - والتي كان لها تأثير مباشر على الهجمات الإرهابية في الغرب وشكل الشرق الأوسط اليوم. لقد حان الوقت لقول الحقيقة.