مطاردة ألما فيلدينج

تم اختياره كأفضل كتاب لهذا العام من قبل NPR • The Sunday Times • The New Statesman • The Times • The Spectator • The Telegraph

تم اختياره ضمن القائمة المختصرة لجائزة بيلي جيفورد لعام 2020 * اختيار محرري مراجعة كتاب نيويورك تايمز * اختيار صف الكتب الورقية في مراجعة كتاب نيويورك تايمز

"استعد لعدم رؤية الكثير من ضوء النهار، سواء كان حقيقيًا أو مجازيًا، لعدة أيام إذا قرأت هذا... إن الأجواء التي استحضرتها هي شيء لن أنساه أبدًا." - صحيفة التايمز (لندن)

لندن، 1938. في ضواحي المدينة، أصبحت ربة منزل شابة محط أنظار عاصفة من الفوضى. في منزل ألما فيلدينج المتواضع، تطير الأواني الصينية من على الأرفف وتتطاير البيض في الهواء؛ تظهر المجوهرات المسروقة على أصابعها، وتزحف الفئران البيضاء من حقيبتها، وتظهر الخنافس من تحت قفازاتها؛ وفي منتصف رحلة بالسيارة، تظهر سلحفاة على حضنها. الجاني غير مادي. ولأن ألما لا تستطيع الاتصال بالشرطة، فإنها تتصل بالصحف بدلاً من ذلك.

بعد أن تصدرت القصة المثيرة عناوين الأخبار، يصل ناندور فودور، صائد الأشباح المجري لدى المعهد الدولي للأبحاث النفسية، للتحقيق في أمر الروح الشريرة. ولكن عندما يشرع في تحقيقه الدقيق، يكتشف أن القضية أغرب مما تبدو عليه.

من خلال كشف تاريخ ألما الغريب، يجد فودور نوعًا مختلفًا وأكثر قتامة من الأشباح، حكاية عن الصدمة والاغتراب والخسارة والانتقام. ويصل إلى الاعتقاد بأن ماضي ألما قد تسرب إلى حاضرها، وعقلها إلى جسدها. ولا توجد كلمات لمعالجة تجربتها، لذا فقد استحوذت عليها. ومع اقتراب خطر الحرب العالمية، ومع تعمق هوس فودور بالقضية، تزداد ألما اضطرابًا.

بفضل صرامتها وبصيرتها المميزة، نجحت كيت سامرسكيل في تجسيد الأجواء الغنية للمطاردة التي تتحول إلى معركة حديثة للغاية بين الخارق للطبيعة واللاوعي.