على غرار فيلم The Boy in the Striped Pajamas و Number the Stars، فإن هذا الاندماج بين القصص الخيالية والفولكلور وتاريخ الحرب العالمية الثانية يوضح ببلاغة قوة الحب والإرادة المتأصلة للبقاء حتى في أحلك الأوقات.
في أرض الدمى، هناك سحر.
في أرض البشر، هناك حرب.
في كل مكان هناك ألم.
لكن معًا هناك أمل.
كارولينا هي دمية حية تم الإطاحة بملكها وملكتها. ولكن عندما تحملها ريح غريبة بعيدًا عن أرض الدمى، تجد نفسها في كراكوف، بولندا، برفقة صانع الدمى، وهو رجل يتمتع بقوة غير عادية وماضٍ ملحوظ.
لقد تعلم صانع الدمى أن يبقى منعزلاً، لكن أسلوب كارولينا الشجاع والمتعاطف يجعله يبتسم وحتى يصادق أباً يعزف على الكمان وابنته - وذلك بعد أن تجاوز صانع الدمى صدمة إدراكه أن دمية تتحدث إليه.
ولكن سعادتهما الجديدة تبددت عندما هبط جنود النازيين على بولندا. وسرعان ما أدركت كارولينا وصانعة الدمى أن أصدقائهما اليهود في خطر شديد، وقررتا مساعدتهما في إنقاذهما، مهما كانت المخاطر.
