قصص الأنبياء

في هذا الكتاب قصص الأنبياء، فالله خالق كل شيء خلق الجبال والبحار، وخلق كل الحيوانات، وخلق السماوات والنجوم، وخلق الشمس والقمر، وخلق الملائكة، ثم قرر الله أن يخلق إنساناً، فسمى هذا الإنسان الأول آدم، وعلمه أشياء كثيرة حتى أصبح آدم أكثر علماً من الملائكة، وكان هناك جني اسمه إبليس، حاول إبليس أن يقارن نفسه بآدم، وكان يعتقد أنه أشرف من آدم، لذلك امتنع عن السجود مع أن الله أمره بذلك، ففوجئ آدم بهذا المخلوق إبليس الذي كرهه دون أن يعرفه، وتصور نفسه أفضل من آدم دون أن يثبت أنه أفضل منه. إن الله يعطي مخلوقاته الموكلة إليه الحرية المطلقة حتى إلى الحد الذي يمكنهم فيه رفض أوامره، يمنحهم الله حرية الإنكار والعصيان وحتى الاختلاف معه. لن ينقص ملكه إذا لم يؤمن به الكافرون، ولن يمتد إذا آمن به كثير من الناس.