بعد فترة مضطربة في السياسة الأمريكية، أدت الإدارة الجديدة للتو اليمين الدستورية، وإلى دهشة الجميع اختار الرئيس عدوًا سياسيًا لمنصب وزير الخارجية الحيوي.
لا يوجد حب ضائع بين رئيس الولايات المتحدة وإيلين آدامز، وزيرة خارجيته الجديدة. لكن هذه خطوة ذكية من جانب الرئيس. فبتعيينه هذا، يسكت أحد أشد منتقديه، لأن تولي المنصب يعني أن آدامز يجب أن تتنحى عن منصبها كرئيسة لتكتلها الإعلامي المتعدد الجنسيات.
وبينما يلقي الرئيس الجديد خطابه الأول أمام الكونجرس، بحضور وزير الخارجية آدمز، تتلقى أناهيتا داهير، وهي ضابطة شابة في الخدمة الخارجية في مكتب باكستان بوزارة الخارجية، رسالة نصية محيرة من مصدر مجهول.
لقد فات الأوان، لكنها أدركت أن الرسالة كانت تحذيرًا مشفرًا على عجل.
ما بدأ كسلسلة من الهجمات الإرهابية الظاهرة تبين أنه بداية لعبة شطرنج دولية تشمل السياسة المتقلبة والبيزنطية في باكستان وأفغانستان وإيران؛ والسباق لتطوير الأسلحة النووية في المنطقة؛ والمافيا الروسية؛ ومنظمة إرهابية مارقة ناشئة؛ والحكومة الأميركية التي تراجعت عن مسارها في الساحة الدولية.