مطاردة الغد لسيدني شيلدون

تعود البطلة الأكثر شهرة وديمومة للمؤلفة سيدني شيلدون، الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، تريسي ويتني من If Tomorrow Comes، في تكملة مثيرة مليئة بالعاطفة والتشويق والمنعطفات المذهلة.

لم تفكر تريسي ويتني قط في أنها تريد الاستقرار. فمع شريكها الوسيم واللطيف جيف ستيفنز، كانت مسؤولة عن بعض أكثر عمليات السطو إثارة للدهشة في العالم، وكانت تستمتع بالخطر وكثافة الحياة في الجانب البري. ولكن لا يزال هناك شيء واحد مفقود من حياة تريسي المثالية: طفل.

في البداية، يبدو "الاستقامة" بمثابة مغامرة جديدة. ولكن مع مرور الأشهر وعدم حدوث الحمل الذي طالما تمنته تريسي، تجد نفسها تتوق إلى اندفاع الأدرينالين في الأيام الخوالي. عندما يدخل شخص غريب غامض وجميل حياتهما، تنفجر شراكة تريسي وجيف التي كانت غير قابلة للكسر فجأة. يستيقظ جيف في أحد الصباحات ليجد تريسي قد اختفت دون أن يترك لها أثرًا.

لمدة تزيد عن عقد من الزمان، يكافح جيف المكسور لمواصلة حياته وهو يعلم أن تريسي موجودة في مكان ما. لكن بقية العالم يعتقد أن تريسي ويتني ماتت... حتى تقود سلسلة من جرائم القتل محققًا فرنسيًا عنيدًا إلى باب منزلها. إحدى عشر ضحية، في عشر مدن مختلفة، على مدار تسع سنوات - جميع المدن التي نفذت فيها تريسي بعضًا من أذكى مغامراتها. يستهدفها شخص ما، ويتلاعب بسلسلة من الأحداث المزعجة ويثير أشباحًا مرعبة اعتقدت أنها ماتت ودُفنت.

مرة أخرى، تجد هذه المرأة الذكية نفسها في موقف حرج، تلعب لعبة الروليت اليائسة. ولكن هذه المرة، لديها كل شيء لتخسره - بما في ذلك الرجل الذي لا يمكنها أن تنساه.

لقد جاء الغد أخيرًا. لكنه ليس المستقبل الذي توقعته تريسي...