تاريخ الفلسفة

التاريخ اليوناني

تاريخ الفلسفة الحديثة

تاريخ اللغة العربية فى العصر الوسيط

اسم المؤلف : يوسف كرم

التاريخ اليوناني

«الفلسفة» هي حياة اليوناني القديم، الذي ترجم حياته وأولوياته عليه؛ لقد رجع كل شيء إليها، كما أنه لم يبدِع في شيء من إبداعات الفلسفة والأدب. وقد ضمت لنا الفلسفة اليونانية الكبرى الفلاسفة على الإطلاق؛ فهم الذين وضعوا بذرة الفلسفة للعصر الحديث، فقد وضعوا هذه الفلاسفة البدايات الأولى للفلسفة، ولكنهم أيضاً لم يأتوا من العدم؛ فثَمَّة إرهاصات كانت متوقعة بصيص من النور الذي حوَّله فلاسفة اليونان إلى شعلة حملوها ليضيئوا بها شمس الحضارة الإنسانية. وهو ما يصنفه الفلاسفة المسلمون والأوروبيون على حد سواء؛ ليست أكملوا الإرهاب الإرهابي الذي لا ينتهي إلى الأبد. وقد حدَّد لنا يوسف كرم الأطُر الأساسية التي قامت عليها الفلسفة اليونانية منذ فجر التاريخ، وحتى انتهاء دور الفلسفة اليونانية، ليبدأ طَوْرٌ جديد من الفلسفة السكندرية والمدرسية.

تاريخ الفلسفة الحديثة

يعد كتاب التاريخ الحديث للفلسفة الحديثة — إلى جانب كونه يؤرخ للفلسفة التي ظهرت بعد فلسفات العصر الوسيط — معجمًا فلسفيًا يدلنا في وضوح ويسر على رجال الفلسفة، منذ القرن الخامس عشر حتى أوائل القرن العشرين. قفل الباب الأول في الكتاب عن بقايا الفلسفات القديمة، فيتحدثُ عن الأفلاطونيين الذين استمدوا منه سبب دينٍ طبيعي، والرشديون الذين يُثيعون الإلحاد تحت ستار دراسة أرسطو وابن رشد. ويتحدث الباب الثاني عن أمهات المذاهب الحديثة مثل مذاهب ديكارت، وبسكال وسبينوزا. ثمتحدث عن فسلفات الواقعية مثل هيوم وبيكون في الباب الثالث. يحتوي الباب الرابعُ على فلسفات مين دي بيران، وأوجست كونت التي تحتوي على تسجيل جميع النواحي في مذهبٍ واحد. ثم يرصد في الباب الصراعَ بين داروين وسبنسر وأنصار المدنيين الذين وجدوا في نظرية التطور أسلحة جديدة، وبين الروحيين الذين يؤيدونها فرنسيون. ثم أكمل في الفصل الأخير المضي قدمًا كاملاً بين الفلسفات الحديثة إلى مذهبين: المادي وروحي، يتصارعان بشكل دائم وبحثا عن حلول لأشكال المهارات الكبرى

تاريخ اللغة العربية فى العصر الوسيط
تناول الكتاب مرحلةً هامّة من تاريخ الفلسفة، ألا وهي الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط، وقد استهل الكاتبُ كتابه بمقدمةٍٍ خصيصًا لها المراحل التي مرّت بها الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط، والتي عُرِفَتْ – المتقدمة – باسم «الفلسفة المدرسية». وقد قسم الكتاب إلى أبوابٍ و فصول عرضت الملامح التي تألَّفت منها تلك المرحلة المكسيكية من تاريخ الفلسفة؛ فتناول في الباب الأول الأعلام الفلسفية الشهيرة والمُمَيزَةِ التي تمتد إلى الفترة، وتطرّق في الباب الثاني إلى العصر الممتد من النهضة التي بعثها شارمان في الاقتصاد من القرن الأخير الثامن إلى نهاية القرن الثاني عشر، وما أتَّسم به هذا العصر من ازدهار للحركة العلمية. ثم انتقل الكتاب بعد ذلك للحديث عن نقاط القوة عن السلطة الأسقفية، والثورة على المعاني المجردة والنزوع إلى الواقع التجريبي.