اكسير الطمأنينة - في قصصهم عبرة

اسم المؤلف : علي العبيدلي

اكسير الطمأنينة

قواعد قرآنية لحياة ملتزمة

السعادة، والطمأنينة، والسكينة، واحة البال؛ غايات سامية ينشدها الناس في هذه الحياة التي امتلأت ضجيجا وخباً، وأصبح الحزن، والخوف، والقلق؛ من علامات شقاء الإنسان فيها، حتى أطلق العلماء، والمفكرون، والأطباء على الكآبة وصف داء العصر الذي فتك بالمجتمعات، وأصابها بالتفكك والانهيار، وتزاحم الناس على المصحات والمشافي شيكون الهشاشة النفسية! هذا الكتاب نسلط الضوء على أبرز المشاهير في هذا العصر، وتعرّف على صفو الربانية في هذا العصر، وقلق راحته، ونمضي سويا في رحلة في ماتعة مع آيات القرآن الكريم، ونكتشف من اكتشافات الربانية التي تخلصنا من هؤلاء الإنسانات، وحفظنا من صدمها العظماء، ورشدنا إلى حياة كيف التعامل معها عندها، ورسم لنا الطريق نحو السعادة واحة البال. القرآن الكريم مصدر السعادة، ومنبع الطمأنينة، فمن عاش متمسكاً بآياته شخصاً يستشعر معانيها لن يكون فريسة سهلة لما يسمى بالعصر النفسي، وسوف تجد الكآبة منفذاً تتفاعل من خلاله إلى نفسه، وسوف يكون أسيراً لتجارب فاشلة أعقته عن العمل والعطاء، مثل يعبأ بمخاوف مستقبلية تحيل حياته إلى جحيم. والله - العلي القدير – الأذن أن يعيننا على تدبر آيات كتابه، ويوفقنا للعمل بها، ويتقبل منا صالح الأعمال والأقوال، يجعل هذا الكتاب خالصاً لوجهه الكريم، وينفع به عباده، والحمد لله رب العالمين

في قصصهم المعبره

تاملات في32قصة من قصص القران الكريم

قصص القرآن الكريم كنوزٌ مليئةٌ بالعِبَرِ، والله تبارك أرشدنا إلى هذه الحقيقة المهمة فقال: "لقد كان في قصصهم عبرة أولي الألباب"، فلا يكاد القارئ يَمُرُّ على قصة من قصص القرآن الكريم إلا ويجد فيها من الرسالة والعبر والعظات ما يُثَبَتُ فؤاده، وأنير بصيرته، إيمانه، ويَشْحَذُ هِمَّتَهُ، ويمنحه بوضوحً من الأمل والتفاؤل .
وهذا الكتاب يأخذ القارئ في رحلة تدبرية لمجموعة من قصص القرآن الكريم، نتوقف عند كل قصة من قصص الأمم المتحدة السابقة التي وردت في كتاب الله، فنستخلص الشعر، ونستلهم العِبَرَ، ونَتَفَكَّرُ بأحوالهم، لنسير على درب الصالحين منهم، ونتجنب طريق عصاة المعاندين.
في كل قصتنا وقفات، نسلط الضوء من الضوء على الخطابات والعبر والعظات المُسْتَخْلَصَةِ في جوانب العقيدة والعبادة والأخلاق والمعاملات، والسبيل مختلفا عن ذلك في واقعنا ولمحاتنا