"المشاهد الحكيم والدقيق"
"سريع وسهل القراءة ... قيم للغاية" فاينانشال تايمز
"إنه مرشد جذاب ... ويكتب بنفس الأسلوب الذي ظهر في كتابه الأكثر مبيعًا "أفغانتسي"" صنداي تليغراف
"رحلة علمية وسهلة القراءة عبر الألف عام الأخيرة من التاريخ الروسي... لفهم هذه الأمة المعذبة، لا يوجد ما هو أفضل من قراءة هذه الصورة المضيئة" جوناثان ديمبلبي
مع هجومها على أوكرانيا، يبدو مستقبل روسيا غامضاً إلى حد كبير مثل ماضيها. فقد كانت أكبر دولة في العالم ـ التي تمتلك أكبر ترسانة من الأسلحة النووية ـ معروفة على مدى الألف عام الماضية باسم روس، وموسكوفي، والإمبراطورية الروسية، والاتحاد السوفييتي. وقبل ثلاثين عاماً أعيد اختراعها تحت اسم الاتحاد الروسي.
إن روسيا ليست لغزاً، ولكن ماضيها عنيف ومأساوي ومجيد في بعض الأحيان ومعقد بكل تأكيد. ومثلنا كمثل بقية الشعوب، يعمل الروس على إعادة كتابة تاريخهم باستمرار. وهم أيضاً يحذفون حلقات العار الوطني لصالح الحكايات الوطنية، التي تستمد جذورها في بعض الأحيان من الأساطير أكثر من الواقع.
يقوم الخبير والسفير السابق رودريك بريثويت بتفكيك الحقيقة من الخيال لاكتشاف ما يكمن في جذر القصة الروسية، والتي أصبحت أكثر صلة ببقية العالم الآن أكثر من أي وقت مضى.
