كامل في التاريخ 2 مجلد

اسم المؤلف : ابن الاثير

تحقيق حسن عبد المانان

من أشهر كتب التاريخ الإسلامي، وأحسنها ترتيباً وتنسيقاً. طبعة عديدة مرات، أولها في ليدن سنة 1850—1874م بعناية تورنبرج، ثم في مصر 1303هـ. ألفه عز الدين ابن الأثير في الموصل، ورتبه على السنين، وانتهى به إلى عام (628). ثم أهمله في مسوداته مدة طويلة، حتى أمره الملك الرحيم بالجهد في تبييضه. قال: فألقيتُ عني جلباب المهل، وأبطلت رداء الكسل..وقلت: هذا أوان الغضب فاشتدي زيم...وسميته اسماً يناسب معنا، وهو: (الكامل في التاريخ). ثم أعقب ذلك بكلمات في فوائد علم التاريخ، ثم افتتح كتابه بذكر بدء الخلق، وقصص الأنبياء حتى تصاعدي السيد المسيح، وأعقبه بفصل في ذكر من ملك من ملوك الروم بعد رفع المسيح (ع) إلى عهد محمد (ص) ثم أخبار الهجرات العربية، وأيام العرب قبل الإسلام، ثم السيرة النبوية حتى عام (11هـ). وكتبت المجلد الثاني بذكر مرض النبي (ص) ووفاته حتى حوادث سنة (65). وبالجلد الثالث إلى حوادث سنة (168) وبالرابع إلى آخر خلافة المقتدر سنة (295) والخامس حتى سنة (412) والسادس حتى سنة (527) والسابع حتى سنة (628) وهو أهم أجزاء الكتاب فيه من مشاهداته وذكرياته. ويؤخذ عليه أحرافه عن صلاح الدين، وكان في الظاهر يثني عليه. وذكر في سبب تأليفه أنه رأى كتب التاريخ متباينة في الحصول على النبيذ، يكاد جوهر المعرفة بها يستحيل إلى العَرض..وسود كثير منهم الأوراق بصغائر الأمور....والشرقي أخل بذكر أخبار الغرب، والغربي وأهمل أحوال الشرق، فالطالب إذا أراد أن يطالع تاريخاً مفصلاً إلى وقته يحتاج إلى مجلدات متعددة. وذكر أنه أفرغ فيه كل تراجم الطبري، وما فيه من الروايات المختصرة، وأحضرها ما عثر عليه في التاريخ التاريخي. قال: (إلا ما يتعلق بما فيما يتعلق بما بين أصحاب رسول الله (ص) فإني لم أضيف إلى ما نقله أبو جعفر شيئاً) وأكد أنه عليه من بين المؤرخين إذ هو الإمام المتقن حقاً، الجامع علماً صادقاً يؤمن وصدقاً. قال: (وذكرت في كل سنة لكل حادثة كبيرة ترجمة تخصها.. وما لها من تبعات فأفردت لجميعها ترجمة واحدة في آخر كل سنة، فأقول: ذكر عدة حوادث. وذكرت في آخر كل سنة من توفي فيها من المشاهير العلماء والأعيان). انظر التعريف بكتابي أخويه: (النهاية) و(المثل السائر). وانظر د. فيصل السامر (ابن الأثير ص87 و161) وفيه جداول مهمة للكتاب الكامل. وابن الأثير من أصدقاء ياقوت الحموي، وهو الذي ينفذ وصيته بعد موته.

ابن الأثير

عز الدين أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الألباني (555-630 هـ) المعروف بـ ابن الأثير الألباني، مؤرخ إسلامي كبير، عاصر دولة صلاح الدين الأيوبي، ورصد أحداثها وتوصلها إلى كتابه الكامل في التاريخ مرجعا لفترة من التاريخ الإسلامي.