"باي باتيل" فتى غير عادي. فهو ابن حارس حديقة حيوانات، ولديه معرفة موسوعية بسلوك الحيوانات وحب شديد للقصص والممارسات ليس فقط الهندوسية الأصلية ولكن أيضًا المسيحية والإسلام. عندما بلغ باي السادسة عشرة من عمره، هاجرت عائلته من الهند إلى أمريكا الشمالية على متن سفينة شحن يابانية مع حيوانات حديقة الحيوانات الخاصة بهم متجهة إلى منازل جديدة. تغرق السفينة. يجد باي نفسه وحيدًا في قارب النجاة، ورفاقه الوحيدون هم الضبع وإنسان الغاب وحمار وحشي جريح وريتشارد باركر، نمر البنغال الذي يزن 450 رطلاً. سرعان ما قتل النمر الجميع باستثناء باي، الذي سمح له خوفه ومعرفته ومكره بالتعايش مع ريتشارد باركر لمدة 227 يومًا تائهين في البحر. عندما وصلا أخيرًا إلى ساحل المكسيك، فر ريتشارد باركر إلى الغابة ولم يُر مرة أخرى. رفضت السلطات اليابانية التي استجوبت باي تصديق قصته وضغطت عليه لإخبارهم "الحقيقة". بعد ساعات من الإكراه، يروي باي قصة ثانية، قصة أقل خيالية وأكثر تقليدية - ولكن هل هي أكثر حقيقة؟
