تتعهد كيري سميث بإنقاذ الأرواح، وكذلك يفعل صديقها المقرب تيم بالمر. وبعد سنوات من العمل من أجل الالتحاق بكلية الطب، يستعد الاثنان لخوض امتحانات القبول. ولكن عشية الألفية الجديدة، يتعرض أحد زملائهما لسكتة قلبية، مما يغير كل شيء.
لمدة ثماني عشرة دقيقة تقريبًا، مات نجم كرة القدم الصاعد جويل جريناواي. لمدة ثماني عشرة دقيقة تقريبًا، أجرت كيري عملية الإنعاش القلبي الرئوي لحبيبها القديم. ولمدة ثماني عشرة دقيقة تقريبًا، أصيب تيم بصدمة شديدة لدرجة أنه لم يتمكن من مساعدته. ورغم أنهما لا يدركان ذلك بعد، فإن هذه الدقائق الثماني عشرة ستغير السنوات الثماني عشرة القادمة من حياتهما.
لأنه، كما اتضح، إنقاذ حياة لا يضمن دائما نهاية سعيدة.
مع انتهاء مسيرته الكروية، يثور جويل ويحطم قلب كيري بإنهاء علاقتهما الناشئة بقسوة تعرقل مستقبلها، بينما يكافح تيم للتوفيق بين حلمه بأن يصبح طبيبًا وواقع فشله في التصرف. بينما يكافح كل منهما للمضي قدمًا من أحداث ليلة رأس السنة المشؤومة، لا يبدو أن حياتهما تتوقف عن التصادم عامًا بعد عام. محاصرة بتاريخهما المشترك وقلبها الكبير، تجد كيري نفسها قريبًا تلتقط القطع بعد الرجلين المحطمين. ولكن عندما تكون كيري هي الوحيدة التي تحتاج إلى الإنقاذ، فهل سيكون هناك من يساعدها؟
