لا تصقل جهلك فقد يلمع
:متاح
: 9788184952001
يشارك:
عن الكتاب: لا تصقل جهلك فقد يلمع
تملأ الأسئلة المستمرة للباحثين هذا الكتاب. كل هذا الألم، والارتباك، والعطش الشديد، وكل ما يعنيه أن تكون إنسانًا حيًا وترغب في المزيد. ومن خلال كل هذا، توجد نغمات واضحة وقوية لا تتزعزع لسيد يذكرنا بأن الشيء الوحيد الذي يقع بين الإنسان والإلهي، والمحدود واللامحدود، والسعي والعثور، هو الاختيار.
ولكن ماذا يستلزم هذا الاختيار؟ ليس اكتساب أي حكمة رائدة، بل الرفض القاطع لتعزيز جهل المرء، وتعزيز خداعه، و"تذهيب" حدوده.
يقول لنا سادجورو إن الخطر لا يكمن في البقاء في الظلام الذي يمكن تبديده لأي شخص يرغب في ذلك حقًا، بل في الاكتفاء بالتألق السهل، والتألق الزائف. لا يكمن الخطر في السعي بشكل عاجل، بل في الوصول بثمن بخس.
"لا تصقل جهلك"، هذا ما يحذرنا به على نحو لا يُنسى، ويتكرر في سياق هذا الكتاب. "فربما يلمع".