الموت: قصة من الداخل
:متاح
: 9780143450832
يشارك:
عن الكتاب: الموت: قصة من الداخل
الموت من المحرمات في أغلب المجتمعات في العالم. ولكن ماذا لو كنا مخطئين تماما في هذا؟ ماذا لو لم يكن الموت الكارثة التي يصورونها على أنها كذلك، بل كان جانبا أساسيا من الحياة، مليئا بالإمكانيات الروحية للتجاوز؟ لأول مرة، يقول شخص ما ذلك بالضبط. في هذا العرض الفريد الذي يشبه الأطروحة، يتأمل سادجورو تجربته الداخلية بشكل موسع بينما يشرح الجوانب الأكثر عمقا للموت والتي نادرا ما يتم الحديث عنها. من وجهة نظر عملية، يشرح بالتفصيل الاستعدادات التي يمكن للمرء أن يقوم بها للموت، وكيف يمكننا مساعدة شخص يحتضر على أفضل وجه وكيف يمكننا الاستمرار في دعم رحلته حتى بعد الموت. سواء كنت مؤمنا أم لا، متعبدًا أم لا أدريًا، باحثًا متمرسًا أم ساذجًا، فإن هذا الكتاب حقًا لكل من سيموت!..
نبذة عن المؤلف: سادجورو
إن سادجورو هو معلم روحي مختلف، فهو يتمتع بوضوح مطلق في الإدراك، ولا يقتصر إدراكه على الأمور الروحية فحسب، بل يمتد إلى الأعمال التجارية، والشؤون البيئية والدولية، ويفتح له بابًا جديدًا على كل ما يلمسه. وبفضل أحاديثه العميقة والعاطفية والمتبصرة والمنطقية والذكية، اكتسب سادجورو سمعة طيبة كمتحدث وصانع رأي يتمتع بشهرة دولية. فقد كان متحدثًا رئيسيًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحاضرًا منتظمًا في المنتدى الاقتصادي العالمي، ومدعوًا خاصًا في الخلوة القيادية الأسترالية، والقمة الاقتصادية الهندية، ومؤتمر تيد. وكان لفهمه الثاقب والثاقب للشؤون العالمية، فضلاً عن نهجه العلمي الذي لا يخطئ في التعامل مع رفاهة الإنسان، تأثيرًا تحويليًا في مؤسسات مثل البنك الدولي، ومجلس اللوردات (المملكة المتحدة)، ومنظمة رؤساء العالم، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكلية لندن للأعمال، وجوجل، ومايكروسوفت، على سبيل المثال لا الحصر. وبمشاركة احتفالية في الحياة على كافة المستويات، تشمل مجالات المشاركة النشطة لسادغورو مجالات متنوعة مثل الهندسة المعمارية والتصميم المرئي، والشعر والرسم، والبيئة والبستنة، والرياضة والموسيقى. وهو مصمم العديد من المباني الفريدة والأماكن المقدسة في مركز إيشا لليوجا، والتي حظيت باهتمام واسع النطاق لمزيجها من القوة المقدسة الشديدة والجماليات الصديقة للبيئة المبتكرة بشكل لافت للنظر. كما أن سادغورو هو مؤسس مؤسسة إيشا، وهي منظمة غير ربحية مكرسة لرفاهية الفرد والعالم على مدى العقود الثلاثة الماضية. لا تروج مؤسسة إيشا لأي أيديولوجية أو دين أو عرق معين، ولكنها تنقل العلوم الداخلية ذات الجاذبية العالمية.