عزيزي الخاطب
:متاح
: 9789948794868
يشارك:
إنها حقيقة معترف بها عالميا، وهي أن المرأة العزباء في الأسرة الكويتية لابد وأن تكون في احتياج إلى زوج. ومن هنا يبدأ البحث، ليس بحذاء زجاجي، بل بالاستجواب. تجلس المرأة الكويتية في عدة اجتماعات مع مرشحين محتملين. فهل سيصمد أي منهم في المرحلة التالية من الخطوبة؟ بالنسبة لأولئك الذين لا يعيشون في الكويت: إحدى الطرق التي تلتقي بها المرأة بزوجها المحتمل هي أن تتصل أسرة الرجل بوالدي المرأة لعقد اجتماع أولي. سيأتي الرجل ليجلس معها ويلتقي بها. وإذا وجد الطرفان أن الاجتماع مقبول، يبدآن محادثات الخطوبة. ولكن ماذا لو لم تنسجما منذ الاجتماع الأول؟ ماذا لو لم يكن لديه أي اهتمام بها؟ ماذا لو، على الرغم من كل نواياك الطيبة، قابلت شخصًا يرفض فكرة الارتباط بك؟ ثم تجلس في اجتماع آخر. ثم اجتماع آخر. ثم اجتماع آخر. ثم عدة اجتماعات أخرى... ثم تحول هذه الاجتماعات المحرجة إلى حكايات. أو تفرغ ما في نفسك في مذكراتك. وإذا قرأ هذه المذكرات أي شخص باستثناء أخي، فهذا أمر جيد، طالما لم يكشفوا عني على تويتر.