أفضل 10 كتب مبيعًا حسب صحيفة صنداي تايمز
يحتوي كتاب "عزيزي القائد" على رؤى جديدة مذهلة عن كوريا الشمالية لا يمكن الكشف عنها إلا من قبل شخص يعمل في أعلى مستويات النظام. كما أنه قصة مثيرة حول كيف أصبح أحد أفراد الدائرة الداخلية لهذه الدولة الغامضة أكثر منتقديها شجاعة وصراحة.
كان جانج جين سونج يشغل أحد أعلى المناصب في آلة الدعاية في كوريا الشمالية، فساعد في إحكام قبضة النظام على شعبه. ومن بين مهامه تطوير الأسطورة المؤسسة لكوريا الشمالية، والتظاهر بأنه مثقف كوري جنوبي، وكتابة قصائد ملحمية لدعم الدكتاتور كيم جونج إيل.
كان شاباً طموحاً، وقد ضمن له عمله الوطني مقابلة غريبة مع كيم جونج إل نفسه، وبالتالي منحه مكانة خاصة باعتباره واحداً من "المعترف بهم". وهذا يعني أحكاماً خاصة بالطعام، وتصريحاً بالسفر، وحصانة من الملاحقة القضائية والأذى. وكان مطلعاً على أسرار الدولة، بما في ذلك السياسات العسكرية والدبلوماسية، وكيف تم تنفيذ "التدقيق" المدمر، والموقف الحقيقي لواحد من أقوى رجال البلاد وأكثرهم مراوغة، إم تونج أوك. ولأنه كان موضع إشادة من الزعيم العزيز نفسه، فقد كان لديه كل الأسباب للشعور بالرضا عن مصيره والأمان.
ولكنه لم يستطع أن يتجاهل ضميره، أو التفاوت بين حياته وحياة أولئك الذين رآهم يتضورون جوعاً في الشارع. وبعد مخالفة قواعد الأمن، اضطر جانج جين سونج، برفقة صديق مقرب، إلى الفرار لإنقاذ حياته: بعيداً عن الأكاذيب والخداع، نحو الحقيقة والحرية.
