في الفترة ما بين القرنين الثامن والحادي عشر، انطلق الفايكنج من موطنهم الإسكندنافي للتجارة والغارات والغزو على طول سواحل أوروبا. وامتد نفوذهم وبعثاتهم من نيوفاوندلاند إلى بغداد، وكانت معاركهم بعيدة مثل أفريقيا والقطب الشمالي. ولكن هل كانوا بحارة عظماء أم منبوذين يائسين، وثنيين نبلاء أم قراصنة أغبياء، أم آخر الوثنيين أم أول الأوروبيين المعاصرين؟ تضع هذه الدراسة الموجزة سجلات العصور الوسطى والملاحم الإسكندنافية والروايات الإسلامية جنبًا إلى جنب مع الأبحاث الأكثر حداثة في السحر الطقسي والملفات الوراثية وعلم المناخ. وهي تتضمن سيرة ذاتية لبعض أشهر الفايكنج، من إريك بلوداكس إلى القديس أولاف، والملك كانوت إلى ليف المحظوظ. وتشرح لماذا أعطى الملك الدنماركي هارالد بلوتوث اسمه لتكنولوجيا لاسلكية في القرن الحادي والعشرين؛ وأي قديسة مستقبلية ضحكت عندما دفنت السفراء الأجانب أحياء؛ ولماذا كان العديد من المستوطنين الأيسلنديين يحملون أسماء أيرلندية؛ وكيف دمر الغزاة الإنجليز آخر مستعمرة فايكنج.
