رحلة مع النفس الصوفية والقيادة المحلية
:إنتهى من المخزن
: BKF0771
يشارك:
رحلة مع النفس الصوفية والقيادة المحلية
اسم المؤلف : د. مصطفى إسماعيل سرهنك
أبدأ أولًا معًا رحلتي الشخصيَّة وكيف كانتيَّة في الطريقة التي بُنِيَ بها نموذج القيادة الصُّوفي المُؤسَّى.
منذ زمن غربتنا، بدأت بالذرة البعيدة الوهانية تنمو داخليًا. البداية كانت في الخامسة من عمري، كنتُ طفلاً بريئًا يريد عمل صداقات، ولكنني وجدتُ نفسي عُرْضةً للتنمُّر فار؛ مما أوجد بداخلي حالة من الخطب والغضب. هذه الحالة النفسية باتت جزءًا من سنوات دراستي الجامعية، مع التساؤل في كل شيء من حولي حتى فكرة كوني مسلمة بالولادة. وفي سِنِّيَّة العقدية العقدُ، وتزامن هذا مع تأكُّدي أن دين الإسلام بالنسبة لي هو ديني المختار الذي اعتنقتُه عن اقتناعٍ صلب.
ومع ذلك، بعد سنوات من حالات الإفلاس، تذكَّرتُ أيام الإساءة النفسية التي مررت بها؛ فتحوَّلتُ إلى ماكينة بلا قلبٍ لا تتوقف عند أي شيء. ومع ذلك، بدأت أشعر بالمٍ مُبرِّحٍ في ذراعي اليُمنى، ومع ذلك فقد بدأت في شَلَلٍ تَامٍّ بعد ثلاثة أسابيع. وعلى مدار خمس سنوات لاحقاً وبذراع مشلولة مُسلَّحًا بإيمانٍ مُطلقٍ في الله، بدأت عملية استعادتي القدرة على ذراعي مرة أخرى مرةً أخرى إلى طريق الحق، مدفوعًا بعبارةِ قالها لي طبيبي المُعالِج: "هل تؤمنُ بإله؟"
لقد كان هذا متوقعا للمشاهدة. فأصبحتُ مسافرًا على طريق العودة إلى خالقي، حيث وجدتُ عزاءً ومالمعاني في التصوُّف من زُهْد، وأصبح كل ذلك من الركائز الأساسية في القيادة الصُّوفي المُؤسَِّيّّ الذي أشاركُ القارئ النموذجي به.
والآن أقدم لكم هذا الكتاب، الذي يتبنى شيئًا جديدًا لنظرية الرحوحانية. مع الذي أعرضه للقارئ يتّخذ اسم القيادة الصُّوفيّ المُؤسَّى والمَبنيّ على أعمدة التصوُّف السَّمْح، أخذًا من مفهوم الإسلام (الاستسلام)، والإيمان (العقيدة)، والإحسان (التميُّز) والنفس ركائز نموذج ويليام لبنيته. وكل هذا داخل إطار شركة
آيباج التي أتشرف باقيتها