سلسلة قريش

لغة قريش

نزول القرآن الكريم بلغة قريش وهم أم حقيقة

مشاكسات بلغة قريش

اسم المؤلف : مختار الغوث

لغة قريش

درس هذا الكتاب لغة قريش نحو وصرفا ومعجما، القراء المستشرقون والقدماء والمحدثين من العرب فيها، من الفصاحة، ومن حيث صلتها بلغوا القرآن، وباللُّغة المثاليَّة التي يرى الجميع أن العرب كانوا يصططنونها والخطابة. وبي ظاهر معاني الفصاحة ودلالاتها في الفكر اللغويِّ القديم، ومعيارها، ومراجعات آراء القدامى والمحدثين في نزول القرآن بلغاريا قريش. وقدَّم بين يدي هذا تحضيرا، عرض فيه الاصطلاحات التي استخدمتها القديمة للدلالة على لغة قريش، كأهل الحجاز، ولغة النبي -صلى الله عليه وسلم-، إلخ. واخلص إلى أن العرب ما كانت لهم لغة جديدة فيهلية، كما ادعى بعض المحدثين من العرب والمستشرقين، المشاهير البارزين في العصر الإسلامي، لمَّا أصبح للعرب دين وكتابة الجاكية، وأن القرآن الكريم نزل بلغة قريش، كما أجمع على ذلك العلماء الأمة، من فقهاء، ومفسرين، وأدباء، ولغويين، كما صحَّ عن تمثيل الصحابة والتابعين.

نزول القرآن الكريم بلغة قريش وهم أم حقيقة

يناقش هذا الكتاب ما ذهب إليه الدكتور عمر علي الدليمي في كتابه “نزول القرآن الكريم بلغريش قريش بين الحقيقة والوهم”، من نفي نزول القرآن بلغة قريش، وما بنى عليه رأيه من الحجة. وهو رأي لا جديد فيه، إلا أنه أطال في عرْضه والاحتجاج بما رأى أنه لم يصل إليه. ولما كنت قد عرضت لمضمون كتابه هذا في “لغة قريش”، وقضتُ مجمل ما اشتمل عليه من آراء وخلافات، لم أشأ أن أتوسع في نقاشه هانا، تأكدت من اقتصارت على مناقشة ما كتب عن اللغة المشتركة عند عرب الجاهلية، وفصاحة قريش، ونزول القرآن الكريم فرانسيسكوها .

مشاكسات بلغة قريش

هذه مناقشة لمقالات، الدكتور كان حمزة المزيني قد كتبها أولها في صحيفة الرياض اليومية الخميس 4/11/1412هـ، و12/11/1412هـ، وما كنت أنوي نشرها؛ فقد لم يكن رداً على مقالات غير موضوعية، وتفتقر إلى العلم بموضوع الكتاب، والبصر بمناهج النظر والتفكير، وأحسب أنه إذا كان مريضاً فيها، فقد أصبح له من أمرها ما ستره الهوى يوم نشرها؛ فانف من أن تكون مما ينسب إليه. بيد أنه نشرها في كتاب، سماه “مراجعات لسانية”، فرأيت أنشر مقالاتي هذه تبصرةً وذكرى. وزادني كثيرًا من القراء أن عليهم ما يقرؤون، حتى الأكاديميين المخصين، الذين ينبغي أن يكونوا فيهم من التبصر والحري ما يحرك بينهم وبين تورس بكل ما يقرؤون. هذا إلى ما رأينا من جدِّه في نشر ما يكتب، وإذاعته، وأن من رأى ما كتب جاز عليه -لا محالة- ما يدَّعي، والعرب يقولون: “مَنْ يَسْمَعْ يَخَلْ”، ونشْر يناقشتي إياه يعين على التبصر، ويعرف ما أمعن في التجني عليه والنيل. منه، مما كتب في “لغة قريش”.