الاصبهانية

شرح عقيدة شمس الدين أبي عبد الله محمد بن محمود بن عباد الأصبهاني الأشعري

أسم كاتب العقيدة الصبحانية : شمس الدين محمود بن عبد الرحمن الأصفهاني

شرح متن العقيدة الاصبهانية : احمد بن عبد الحليم بن تيمية

تحقيق
عبدالله بن علي السليمان آل غيهب

يطبع كاملا لاول مرة
شرح العقيدة الأصفهانية -أو الأصبهانية- كتاب ألَّفَه ابن تيمية بعد أن يشرح العقيدة الأصفهانية التي ألَّفها شمس الدين محمود بن عبد الرحمن الأصفهاني فأجاب إلى ذلك وابن تيمية عقيدة أهل السنة والجماعة الأمادلة من القرآن والحديث النبويالأدلة العلمية وخلاف المؤلف في أشياء ورد عليه وقال: «الحق أحق أن يتبع».
هدف الكتاب
فهذا الكتاب يسمح بشرح العقيدة الأصبهانية. وقد بدأ الكتاب في تقديم أصبهاني أبناء تيمية الجديدة، جاهز لمذاهب الأصبهانية وشرحها، وبين سبب تأليف الكتاب ومكانه خرائطه. ثم أوضح أن ما ذكره الأصبهاني من قضايا فهو حق في الجملة، وذكر مذهب سلف الأمة في صفات الله والاستدلال عليها، وبين المسائل التي تمولها أهل السنة في عقائدهم الحصرية، وشرح دليل الأصبهاني على وجود الخالق، وشرح دليل الأصبهاني على وحدة الخالق. ثم جاء فصل في أنواع التوحيد وتوحيد التوحيد، وفصل في توحيد الربوبية، وفصل في مسألة لماذا العالم وغفال الأصبهاني هذا الأمر، وإن إنكار أئمة الإسلام طريقة الجهمية وموافقتهم في إثيات للشركات وحدة العالم، ووضح أقوال ومرويات السلف والمقاربين لهم في بيان مذهبهم في أفعال الله، وذكر دلالة القرآن على أفعال الله، ودلالة الأحاديث على أفعال الله. ثم جاء فصل في طرق الكلام في بادئ الأمر لمكافحة العدوى. ثم جاء فصل في دليل الأصبهاني وموافقهم، وفصل في شرح دليل الأصبهاني على نبوة محمد صلي الله عليه وسلم، وفصل في شرح كلام الأصبهاني عن يوم الآخر.
العقيدة الأصفهانية
نص الأصفهاني في عقيدته على وجود الخالق للعالم ووحدانيته، وسمائه الدالة على صفاته السبع التي يثبتها الأشاعرة، صفات زائدة على الذات الإلهية، إذ قال: «للعالم خالق واجب الوجود بذاته، واحدٌ، عالمٌ، قادرٌ، حيٌ، ريدٌ، متكلمٌ، سميعٌ بصيرٌ. ». ثم استدل على هذه المسائل بأدلة عقلية ما عدالة «الكلام الطويل، فأثبته أنه عامر وناهي، والسمع والبصر قال: «إن الدليل عليه السمعيات». ثم ذكر أن الدليل على نبوة الأنبياء: المعجزات، والدليل على نبوة النبي محمد: القرآن المعجز لفظه ومعناه.
وختم الأصفهاني عقيدته: “ثم نقول: كل ما أخبر به محمد صلي الله عليه وسلم من عذاب القبر ومنكر ونكير وغير ذلك من أحوال القيامة والصراط والميزان والشفاعة والجنة والنار هو حق ممكن، وقد أخبر الصادق، فليزم صدقه”.
أبواب الباب الرئيسية
بعد المساهمة وترجمة للمدخل، كانت هذه الفصول هي الرئيسية في الكتاب: -مذهب السلف في الأسماء والصفات. -فصل [الرد على منكر بعض صفات الله]. -فصل [تميز أهل السنة والجماعة عن الكفار والمبتدعين]. -فصل [الرد على نفاة التقنية]. -فصل [الدليل على علم الله ]. -فصل [الدليل على قدرة الله ]. -فصل [الدليل على أنه سبحانه حي]. فصل [ إثبات صفتي العلو والكلام والرد على النفاة]. -فصل [طريقة إثبات السلف والأئمة للام الله سبحانه وتعالى على الشبهة]. -فصل [طرق أخرى في إثبات كونه سبحانه وتعالى]. -فصل [إثبات كون الله سميعاً بصيراً]. -فصل [الدليل على نبوءة الأنبياء]. -فصل [طرق دلالة المعجزة على الصدق]. -فصل [مسألة التحسين والتقبيح العقليين]. -فصل [دلائل نبوة النبي محمد ]. فصل [التصديق بما أخبر به النبي محمد من الأمور الغيبية].

نبذة عن المؤلف
هو تقوا الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي. (661-728هـ = 1263-1328م). • كان يُلقب بـ الكفر، شيخ الإسلام. ولد في حران وتحول به أبوه إلى دمشق فبغداد واشتهر. • طلب إلى مصر من أجل فتوى أفتى بها، فقصدها، فتعصب جماعة من أهلها فسجن مدة، ويتوقع أن يفتح. ثم أطلق فسافر إلى دمشق سنة 712 هـ واعتقل بها سنة 720، ثم اختار، ومات معتقلا بقلعة دمشق، فخرجت دمشق كلها في جنازته. • كان كثير من البحث في فنون الحكمة، عالمية الإصلاح في الدين. آية في التفسير والأصول، فصيح مبادئ، قلمه ولسانه متقاربان. • وفيه الدرر الموجود أنه باحثون غربيون ورعون في العلم والتفسير وأفتى ودرّس وهو دون نوافذ. أما تسانيفه ففي الدرر فهي ربما تكون على أربعة آلاف كراسة، وفي فوات الوفيات أنها تعتبر ثلاثة مئة مجلد. ولابن قدامة كتاب في سيرته سماه (العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية – ط) وللشيخ مرعي الكرمي الحنبلي، كتاب (الكدرية – ط) في مناقبه، ومثله لراج الدين عمر بن علي ابن موسى البازار، وللشهاب أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري.