ضوء في صلاة التراويح
:متاح
: BKF0544
يشارك:
ضوء في صلاة التراويح
وليه متن كتاب صلاة التراويح
اسم المؤلف : تقي الدين علي بن عبد الكافي بن علي السبكي الشافعي
رسالة صغيرة للإمام السبكي من مصنفات الصيام، حيث تناولت مسألةً شغلَت مساحةً لا بأسَ به من مناقشات الفقهاء في القرن الثامن الهجري؛ حكم وهي صلاة التراويح، واجتماع الناس لها، وعلى قصرها فهي جامعةٌ في موضوعها، حيث جمعت شتات الأدلة في فضل الصلاة التراويح. وهذه الرسالةُ بيَّن فيها الإمام تتقي الدين السبكي حكم صلاة التراويح، حيث انتبهُ إلى أقوال الأئمة الأربعة في هذا، ثم يسرد ما كان. لكل فريق من دليل، حيث يعقب على هذه الأقوال، وفي النهاية يرد على شبهات المخالفين لُنِّيَّة صلاة التراويح.
الكتاب الأصلي:
أصل هذه الرسالة مستخرج من ضمن فتاوى الكفيل السبكي رحمه الله في الجزء الأول منها من الصفحات (165-170)، وذلك من طبعة القدس عام 1306 هـ.وقد ألَّف الإمام السبكي في موضوع الرسالة مصنفًا خفيفًا أيضًا في مجلد كبير يسمى: “ضوء المصابيح في "صلاة التراويح" فصَّل فيه ولاية أخرى، مع بيان أدلَّة كلِّ فريق، والترجيح باستثناء فقهه.
الكتاب:
تناقش هذه الرسالة حكمَ صلاة التراويح أو صلاة رمضان، والأصل أنها من صلاة التطوع، وحكمها أنها سنة مؤمنة عند جمهور الفقهاء. ويناقش تقيّ الدين السبكي الأقوالَ بالإضافة إلى صلاة التراويح ومسائلها، وذلك في ثلاثة فصول مختصرة؛ حيث يبدأ في الفصل الأول من رسالته أقوال الأئمة الأربعة في حكم صلاة التراويح، في بعلماء الشافعية حيث نصوا على أن صلاة التراويح سنة بالضرورة في معظم كتبهم، ثم يورد أقوال العلماء الحنفية الذين وردوا فيها ثلاث روايات عن أبي حنيفة أنها: سنة، موجود، موجود سنة لا ينبغي تركها، أهل سنة لا يجوز لها تركها، أما العلماء المالكية، فنصوا على أن يصلي رمضان سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلم الحنابلة الوافدة أنها سنة كاملة، وأولُ مَن سنَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم يُورد السبكي آراء العلماء من غير المذاهب الأربعة؛ كاليث بن سعد الذي يرى أن "قيام الناس في شهر رمضان من الأمر الذي لا ينبغي تركه". وفي الفصل الثاني: يُورد تقي الدين السبكي الوثائقي العلماء في سُنِّيَّة الصلاة التراويح من الأحاديث والآثار، وما جاء في الترغيب فيها. ويذكر جمعَ سيدنا عمر بن الخطاب الناس على إمام واحد في صلاة التراويح في أواخر خلافته، وما ورد في سبب ذلك، اكتشف من سُنَّة الخلفاء الراشدين التي أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالتمسُّك بها. ويورِدُ البكي في رسالته أحد عشر دليلًا على استحباب صلاة الرشاد وسُنِّيَّتها، وأن مجموع الأدلة يفيد تأثيركُّدها؛ الصارمة من فضائل الأعمال في شهر رمضان مما ينبغي المواظبة عليها. الفصل الثالث، ورد فيه الأدلة والبراهين على ردِّ شبه المنازعين حول صلاة التراويح، حيث يخلُصُ في نهاية تلك الرسالة أنه: “لا ريبة في أنها سنة إيران”، وجلست عليه الأمة، وتلقتْه بالقبول.