باخرة ابن خلدون - عبدالرحمن بن خلدون
:متاح
: BKF0529
يشارك:
مقدمة ابن خلدون
اسم المؤلف: عبد الرحمن بن محمد ابن خلدون المعروف بـ الحكيم المؤرخين المتوفى سنة 808 هـ
الامتياز هو كتاب ألفه ابن خلدون سنة 1377م كمقدمة لمؤلفه المؤلف الموسوم كتاب العبر (الاسم الكامل للكتاب هو كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبرة في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عازرهم من ذوي السلطان الأكبر). وقد تناولت لاحقًا هذا المؤلف بشكل منفصل، حيث تناول هذا الموضوع موسوعي جميع ميادين المعرفة من الشريعة والتاريخ والغرافيا والعمران والاجتماعية والسياسة والطب. وقد تناولت فيه أحوال البشر واختلافات طبائعهم وأثرها في الإنسان. كما بدأت بالدراسة نشأت الأمم المتحدة والشعوب ونشوء الدولة وأسبابها مركزاً في تفسير ذلك على مفهوم الغضب. هذا الكتاب بالفعل ابن خلدونه من المفكرين إلى العديد من الآراء والأفكار حتى يعتبر مؤسسًا لعلم الاجتماع، وقد جربه الفيلسوف الفرنسي أوغست كونت.
ويمكن تلخيص الفكرة في مجموعة نظريات وأسس بناء ابن خلدون لتجعل منه الوطني لعلم الاجتماع على عكس ما يدعيه علماء الغرب أن الوطني هو فرنسي أوغست كونت ومن خلال قراءة التقدم يمكن وضع ثلاثة مفاهيم واضحة تؤكد حقا وهو أن ابن خلدون في مقدمته الحقيقية بَي شاملة أن المجتمع البشري حاليا ومضي وفق قوانين محددة وخاصة القوانين تسمح بقدرة التنبؤ بالمستقبل إذا ما دُرست وفُقه بشكل كاف، وأن هذا العلم (يعلم العمران كما أسماه) لا يتأثر بالثلوج الفردية المتنوعة يتأثر بالمجتمعات بهدف، أكد أكد ابن خلدون أن هذه القوانين يمكن تطبيقها على مجتمعات تعيش في أزمنة مختلفة بشرط أن تكون البُنى واحدة في جميعها، فمثلا المجتمع الزراعي هو نفس المجتمع الزراعي بعد 100 سنة أو في العصر نفسه. القضايا يكون ابن خلدون هو من وضع الأسس الأساسية لعلم الاجتماع. واعتبر العلم ابن خلدون مؤسّس علم الاجتماع وأول أصل من استخدامه على أسسه الحديثة، وقد توصل إلى نظريات باهرة في هذا حول القوانين العمرانية وحكمية، وباستطاعة الدولة وأطوار عمارتها وسقوطها. وقد اختارت حكم مشاهيره ما توصّل إليه لاحقاً بعدة قرون عدد من العلماء كالعالم الفرنسي أوجست كونت.