زمهرير
:إنتهى من المخزن
: BKF0305
يشارك:
زمهرير
اسم المؤلف : سلطان عثمان
لم يشترك جولينا سوى حياة هادئة ومنعة بالدفء بضحكات ابنها روبن ويب الحب كلمات التي يهمها زوجها فايكون على مسامها، حياة جديدة ومطمئنة مساهم هذا جلّ ما يريد؛ ولكن للحياة رأي آخر وهذا ما يجعلنا جميعًا في مأزق، تريد الحياة لها شيء آخر تمامًا، قصة كارثية، خيوط متشابكة، حقيقة مروعة، أيام دموية وعين تراقبها كل ليلة، ظل سوداوي يحوم حولها ويلاحقها الطب؛ تخبرها بعنف ويمكن أن تأتي بعد حادثة وفاة زوجها والتي لم تكن وفاة زوجها طبيعية، واحتار وتسجيله كحيرتك أنت الآن! مات فايكون بشكل غير مؤكد، ومن هنا بدأت التساؤلات المتعلقة بها لرمي الدوامة الحيرة والألم في ذلك واحد... مسألة الوفاة كانت أمراً مفعّلاً، لكن من الفاعل ؟ ومن يريد التخلص من شخص لم يكترث ولم يسخر سوى لعائلته ولعمله ؟ وما يتعلق بهذه الأصوات والأحداث المرعبة التي جمعتها تصرخ وتقول جولينا من المنزل، أثناء البحث عن تلك الأسئلة عثرت جولينا على طرف خيط بلاها للتأكد من خيانة فايكون لها فايكون سيطرها الذي تركها الجميع لأجله ولأجل تقليص قصة حبهما، ثم تلك الرائعة أخرى. ترتكز الرواية على الكثير من التساؤلات والتوقعات، توقعاتك التي لن تصيبك وأسئلتك لن تتوقف، ستظل حائرًا وسترافقك المفاجأة بعد قراءتك للرواية ستدرك الجمعي حقيقة أن للوجه وجها متعددة واقنعة مختلفة لم تتأخر في أي وقت وزمن، وتبقى هذه الأقنعة ليلاً ليلاً..