بوابة الخشوع في الصلاة
:متاح
: BKF0181
يشارك:
بوابة الخشوع في الصلاة
اسم المؤلف : احمد بن ناصر الطيار
هل تريد أن تتعمد طاقتك الإيمانية بأحكام الصلاة وأسرارها فتزداد تعظيماً لها وتسعى لإتقانها وإتقانها، وهذا الكتاب لك ولي...
من هنا تبدأ الصلاة تحقق كمال عبوديتك لله تبارك وتعالى، فكلما عظم فقرك لله كنت أغنيى، تنشأ العظم إذلك لله كنت أعز...
ابتداءً من لن يزن إيمانك ومحبتك لله عز وجل بمثل ميزان الصلاة، فلا الميزان العادل، الذي وزنه ليس بعائل...
وسوف تجد ذكراً للصلاة في كتاب الله عز إلا وستكون مقراً بإقامتها ، أي استيفاء أوقاتها...أركانها وخشوعها..، فلا تكن مثقلة عليك ولتكن قرة عين وبيع قلب...
تأمل مع قول الله " اتْلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَوةَ إِنَّ الصَّلَوةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَآءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ واللهُ يَعْلَمُ تَصْنَعُونَ "
نحن نعلم أن باب الصلاة وبر خير ومعروف لذا تنهى عن الفحشاء والمنكر، لكن هل تنبهت إلى ذكرك لله في صلاتك الأكبر من ذلك، فهو أنبل المطالب وأجل المقاصد...
فانت في مناجاة الله تعظيماً وتوقتيراً، تنزيهاً وتسبيحاً، حمداً وأثناءً، محبةً لتلالاً، أكلاً ورجاءً....أرأيت كيف تجمع كمال العبودية...
وختام الآية بعلم الله بما في ذلك صنع...أخافتني كما لو كانت تحذيراً وتذكيراً بعلم الله الشامل في صلاتنا بدقائق الأمور والتحكم بها وتخفي الصدور وما في العقول...
عالم بشرودنا ، وتعلقنا بالخلائق ، انشغالنا بالدنيا وظلالها الفانيه....نسأل ربنا أن لا نحسن القيام بصلاتنا كما يحب ربنا ويرضى...
وإن أحسنت فلا تغتر ولا تعجب ، إنما منّ الله عليك بطاعته وييسرها لك وأثبك عليها...هنا تكتشف اسم الله الشكور ، يعطي الكثير ويشكر القليل...تزداد محبة وخضوعاً وافتقاراً لله تبارك وتعالى...
مع كل ركن من أركان الصلاة...كل دعاء وذكر لله...كما لو ان قلبك يشهد حقيقة الإيمان وكمال الإسلام...
إذا ما استرحت عظمة الصلاة وقدرتها عند الله، يقين أن لا غنى عنها ولا عن الله، تحسين ترتيب سريرك ومظهرك بين يد الله، استكنت وتأهلت لله، صلحت ضوءك عنك رايك الشواغل ولن الله الإعانة والقبول... تحقق الخشوع لله عز وجل وبات �� لك بين يدي مولاك...
لأول مرة اتنبهت للرابط الوثيق بين الخطوط الدقيقة على الصلوات خشوعاً وقوى الله، وإذا ما كنت تقيا بلسان الله لك من كل ضيق مخرجاً ...من هنا تتحقق طمأنينة القلب والنعم بالسكينة...
وسبحان الله بدءاً من ذكر الله بعد الوضوء وحتى السلام من الصلاة أنت تتنقل من مغفرة إلى مغفرة...فالله يريد ان يتوب علينا..🤍
" حظك فلو لم يكن لك من صلاتك سوى ذكر الله لك في جلاله وعظمته، فناهيك إذن غنيمة إذن بما بما ترجوه من ثوابته وفضله "
طرحة الفضائل واسباب الخشوع ، شرح الأركان والأذكار ، اسرار سورة الفاتحة البديعة..كل ذلك كان يسيراً...آتخاذاً..
نسأل ربنا ان يعفو عن التقصير والسهو والتهاون، وأن يرزقنا القيام بالصلاة كما تليق بعظمته.....آمييين