الموطأ

اسم المؤلف : الامام مالك بن انس

رواية عبد الله بن مسلمة القعنبي

اعتنى به: عمر بن أحمد بن الشيخ علي الأحمد آل عباس

هذه النسخة هي أكملت الكتاب حتى الآن، فقد بالفعل أن طبعت هذه الرواية وعبد الحفيظ منصور في الدار التونسية سنة (1392هـ = 1972م، وطبعت أمام عبد المجيد تركي في دار الغرب الإسلامي، سنة (1419هـ = 1999م). وقد أكملت هذه الرواية. برواية أبي مصعب الزهري (ت 242 هـ).

وتمتاز الطبعة بـ:

• تفردت باستدراك روايات كثيرة من الطبعات السابقة.

• تصحيح التصحيفات الموجودة في الطبعات السابقة.

• ضبط النص ضبطًا كاملًا.

• معارضة هذه الرواية برواية أبي مصعب الزهري (ت 242 هـ)، ومسند الموطأ للجوهري.

* تخريج أحاديث الكتاب عن "تحفة الأشراف" للمزي، و"إتحاف الملكة"، لابن حجر.

* نهاية الكتاب بفهارس للأحاديث والآثار، وأخيرًا للموضوعات.

والراوي عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي، من تمثيل رواية الحديث والفقهاء من أصحاب مالك، جاور مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولازم مالكَ بنَ أنس، فتحيمَّل عنه شيء كثيرًا حتى كان أعظم رواية الموطَّأ، نسختُه أصح الروايات للموطَّأ عن مالك، قال العجلي: "قرأ مالك عليه نصف الموطأ، وقرأ هو على مالك النصف المتبقي" ولد بعد سنة 130 هـ وتوفي حوالي 221 هـ في مكة، قال الذهبي: "سكن البصرة ثم مكة وبها توفي... وهو أوثق من روى الموطأ"، وقال عنه: "شيخ الإسلام، الحافظ"، وقال الصفدي: "أخذ العلم عن مالك رضي الله عنه، وهو من مجلة" أصحابهم وفضلهم وخيارهم".

وقال أبوو عُمر بنُ عَبدِ البَرِّ: حدثنا عبدُ الوارثِ بنُ سُفيانَ، حدثنا قاسمُ بنُ أَصْبغَ، حدثنا محمدُ بنُ إسماعيلَ الرَّقِّيُّ: سمعت القَعْنبيَّي قول: كماتُ مالكًا أيضًا سنةً حتَّى ونشر عليه "الموطَّأَ".

كان ابنُ معين يرى أن القعنبي "أثبت الناس في مالك هو ومَعْن"، بل "أثبتهم على اليقين" في شهادة رواية.

بنو مَسْلَمة بنِ قَعْنَبٍ، والأَربعةُ أخذوا عن مالك بن أنس.

ومن شيوخ القعنبي الذين أخذوا عنهم العلم وروي عنهم فضلًا عن مالك:

أفلح بن حميد، وابن أبي ذئب، وشعبة بن الحجاج، وأسامة بن زيد بن أسلم، وداود بن قيس، سلمة بن وردان، إلى بن إبراهيم التستري، ونافع بن عمر الجمحي، وليث بن سعد، والدراوردي، وإبراهيم وين سعد، وإسحاق بن أبي. بكر المدني، والحكم بن الصلت، وحماد بن سلمة، وسليمان بن بلال، وعيسى بن حفص بن عاصم بن عمر، وسليمان بن المغيرة، وهشام بن سعد وغيرهم.

أما أشهر تلاميذه الذين رووا عنه:

فالبخاري، ومسلم، وأبو داود، والشريبي وهو من شيوخه، ومحمد بن سنجر الحافظ، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وأبو حاتم الرازي، وعبد بن حميد، وعمرو بن منصور النسائي، وأبو زرعة الرازي، ومحمد بن غالب تمتام وسماعيل القاضي، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وعثمان بن سعيد الدارمي، ومحمد بن معاذ دران وسحاق بن الحسن الحربي، ومعاذ بن المثنى وأبو مسلم الكجي، وأبو خليفة الجمحي، بالإضافة إلى.

ومن الأفضل أن أذهب إلى القاضي عياض في "ترتيب السياراتك"، وترجمته مختصرة جامعة.

أما عن النسخ المشتركة التي شارك فيها المحقق في إخراج رواية القعنبي للموطأ فهي:

- نسخة جار الله تحت رقم (428) ورمز لها المحقق بالرمز ( ج ).

- نسخة مكتبة تونس حسني عبد الوهاب (ت 1968م) والتي ألحقن بدار الكتب الوطنية بتونس. وقد رمز لها بالرمز (س).

- نسخة المكتبة الأزهرية بالقاهرة، تحت رقم (3857 - حديث)، ورمز لها بالرمز (ز).

- قطعة جامعة برنستون، في ثلاث ورقات مع الحافظ الذهبي، ورمز لها بالرمز (ن).

وقد قام المحققون بخدمة الكتاب العلمي لا بأس بها، وأصبح في التقدمية للكتاب بالتعريف بالموطأ وصاحبيه، وبيان منهج التحقيق، كما أمد الكتاب بجملة من الفهارس الضروري الذي ألحقها بخاتمة متن الموطأ.